في معارك الساحل الغربي الحسابات السياسية اكثر حضوراً من الحسابات العسكرية ! بتحرير الحديدة سيشعر الاخوان في مارب ان هناك قوة غير دينية تسيطر على محافظة شمالية محرره وهم اكثر قبولاً في الشمال والعالم الذي يجمع على خطر الاخوان وقوتهم في مارب ومشاريعهم التوسعية التي لا تختلف عن المشروع التوسعي الحوثي . انتصارات الساحل ستعجل بنهاية الحرب اما بالحسم العسكري او برضوخ الحوثيين للسلام وهذا على عكس تحرير مأرب التي تحولت لقاعدة اخوانية من تعاطى مع الحرب كفرصة استثمار لزيادة رصيده المالي وتنظيم قوته الحزبيه لن يسعى للحسم وانهاء الحرب لذا فالقرار الجمهوري اليوم بتغيير قائد المنطقة العسكرية الثالثة لن يغير شيء .