كشف وكيل محافظة عدن، رئيس مجلس المقاومة الشعبية، نايف البكري، عن وجود أسرى إيرانيين من الحرس الثوري في قبضة المقاومة، مؤكدا وجود إيرانيين يقاتلون إلى جانب المتمردين الحوثيين. وقال البكري في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية مطلع مايو 2015م إن عشرات الأسرى من المتمردين الحوثيين بحوزتهم، موضحا أن الكثير منهم تراجعوا عن مواقفهم وانضموا للمقاومة. وقال البكري إن هؤلاء غرر بهم الحوثيون وأغروهم بالمال، وأوهموهم أن ما يقومون به نوع من الجهاد.
وحسب المتحدث، فإن أغلب هؤلاء كانوا مغيبين بسبب حبوب الهلوسة التي كانوا يتعاطونها، ويوجد بين هؤلاء أطفال لا تتجاوز أعمارهم 16 عاما. وأشار البكري إلى أن "هناك أسرى من ميليشيات صالح، بينهم قيادات في الجيش وضباط برتب رفيعة، وسيتم تحويل كل هؤلاء للقضاء في حينه"، على حد قول المتحدث.
موقع "شبوه برس" يذّكر أنه في تلك الفترة كان "نايف البكري" وكيل لمحافظة بصلاحية كاملة مدعوما من حزب مهيمن على قرار الشرعية ثم محافظا للمدينة .
أين ذهب الأسرى الإيرانيين الذي قبض عليهم نايف البكري ومقاومته الشعبية التابعة للإصلاح لأن المقاومة الجنوبية الحقيقية لم تكن تأمر بأمر البكري ولا حزب الإصلاح ..فأين ذهب هؤلاء الأسرى ولماذا لم يسلموا للصليب الأحمر الدولي وفقا للقوانين الدولية رغم أنهم أسرو وهم يقاتلون في بلد غير بلدهم وقد لا ينطبق عليهم القانون الدولي .
ويسأل "شبوه برس" : في هذه الحالة هل تصرف "نايف البكري" وهرّب الأسرى الإيرانيين إلى الحوثي أو إلى طرف آخر وكم الثمن الذي قبض نظير ذلك خاصة وأن حزب الإصلاح يتمتع بعلاقات حسنة مع ايران وقد زارا رؤسائه السابق "عبدالله الأحمر" والحالي اليدومي ايران في فترات سابقه بل أن اليدومي نفسه خريج جهاز السافاك الإيراني جهاز المخابرات الإيراني الرهيب .