قال كاتب سياسي أن الفريد في ذكري 22 مايو هذا العام (الذي يصادف ذكري غزوة بدر 17 رمضان) هو أن شركاء الظلم باسم الوحدة وأعداء الجنوب كانوا يأملون أن ينجز الحوثي سبق عظيم يمكن الاحتفاء به وهو كسر معادلة ميزان القوي بالجنوب لصالحهم وتدمير أحد روافع القوة للاستقلال الجنوبي في لحج وأبين و الضالع . وقال الكاتب "م مسعود أحمد زين" في موضوع تلقى موقع "شبوه برس" نسخة قال فيه : يتوزعون في المواقف والمتارس ولكن تجمعهم الوحدة الغاصبة لحقوق الغير ويجمعهم العداء للجنوب ومحاولة الغدر به بكل السبل .. ولو تطلب الأمر التنازل عن الجبهات ! وقال أن الفريد في ذكري 22 مايو هذا العام (الذي يصادف ذكري غزوة بدر 17 رمضان) هو أن شركاء الظلم باسم الوحدة وأعداء الجنوب كانو يأملون أن ينجز الحوثي سبق عظيم يمكن الاحتفاء به وهو كسر معادلة ميزان القوي بالجنوب لصالحهم وتدمير أحد روافع القوة للاستقلال الجنوبي في لحج وأبين و الضالع .. وهذا لم يتحقق .. ولن يتحقق . وقال لقد وافقت الشرعية علي المرحلة الاولي من خطة إعادة الانتشار في الحديدة وأعلن ذلك رسميا في حينها ، وعندما بداء الحوثي تنفيذ ما يخصه بذلك بشكل أحادي سكتت الشرعية وأشاد رئيس الفريق الحكومي للمراقبة علي إعادة الانتشار ( دويد) بإيجابية تلك الخطوات بعد اجتماعه مع لوسيغارد في عدن .. ثم تغير الخطاب الحكومي بشده ضد المبعوث الدولي وضد خطوات الحوثي في ميناء الحديدة وذلك بعد الانكسار الحوثي في جبهة الضالع وعدم تحقيق أماني تنابلة الوحدة وأعداء الجنوب في فريق الشرعية .. ( صفقة خاسرة أليس كذلك ؟ )
وأضاف الكاتب : فشل الحوثي في تحقيق لهم ما يطمحون جنوبا رغم البساط الأحمر الذي بسطوه له لتصل قواته حدود الجنوب دون عناء وقرب رمضان علي الانتهاء ولم يصل المبشرين بنصر الحوثي المواقع الجنوبية التي عقدوا الأمل علي بلوغها في رمضان .. وجاء موعد الاحتفاء بذكري الوحدة والإيادي الملطخة بكل رذيلة في حق الجنوب خالية من أي نصر .. وسينقلب السحر علي الساحر قريبا جدا .