أرسل حزب الإصلاح اليوم ثلاثة من قياداته من الصف الثاني بالحزب لمقابلة السفير السعودي برئاسة انصاف مايو الذي بدأ بوجهٕ متجهما عبوس وهو يشيح بوجهه عن مضيفه. ..... قيادات الإصلاح الكبيرة التي تحرص على التسابق للقاء السفير السعودي بمجرد رسالة واتس اب تتلقاها من مكتب آل جابر تعمدت هذه المرة التخلف عن تلبية الدعوة، ليس تمردا او شعورا بالاعتزاز بالنفس لا سمح الله، فهي قيادات أضعف من ان تفعل، ولكن خشية من سياط الانتقادات والشتائم التي ستنهال عليها من اعضائها ومؤيديها بسبب اقالة محافظها في شبوة، وارسال قوات الى هناك يرى فيها الاصلاح بانها موالية لانتقالي الجنوبي وللامارات، وبأن ثمة استهداف يطاله من التحالف. الاصلاح كعادته ينحني للعاصفة ولا يقاومها، حتى وان كانت ستهدر كرامته وستهرق ماء وجهه. (سياسة الأسفنجة)