كشفت مصادر استخباراتية جنوبية عن تورط قيادات عسكرية وسياسية تقلدت عدة مناصب سابقة في الحكومة الشرعية الإخوانية اليمنية بدعم وتغذية النشاطات الإرهابية في محافظات الجنوب المحررة تحت مسمى "انصار الشريعة " احد فصائل تنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعد ان تلقت هذه التنظيمات ضربات موجعة افقدتها إعادة تنظيم صفوفها و هزيمتها على يد القوات المسلحة الجنوبية في عدنولحج وأبين وشبوةوحضرموت . وقالت المصادر ان الخلية الإرهابية المتخصصة بتنفيذ الإغتيالات والتفجيرات بسيارات مفخخة التي القت القبض عليها قوات مكافحة الارهاب والأجهزة الأمنية بعدن اعترفت في وقت سابق وقوفها خلف عمليات استهداف موكب محافظ عدن ووزير الزراعة والثروة السمكية ورئيس العمليات المشتركة في مديرية المعلا وكذلك استهداف موكب مدير أمن لحج في خور مكسر واستهداف مطار عدن بسيارات مفخخة التي ادت الى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المواطنين المدنيين بينهم جنود من افراد الأمن واعلاميين وصحفيين ينتمون للسلطة المحلية بعدن وكذلك اغتيال اللواء ثابت مثنى جواس ومرافقية في المدينة الخضراء التابعة ادارياً لمحافظة لحج في شهر مارس 2022 م ومحاولة اغتيال مدير شرطة دار سعد المقدم مصلح الذرحاني وعدد من العمليات الإرهابية الاخرى تقف خلفها جهات تابعة لقوات جماعة الإخوان والحوثي التي قدمت الدعم والتمويل للخلية الإرهابية لتنفيذ عملياتها. واشارات المصادر ان من بين تلك القيادات الداعمة للارهاب المهندس احمد الميسري وزير الداخلية السابق وقائد لواء النقل الإرهابي أمجد خالد وقائد اللواء الرابع حماية رئاسية مهران القباطي وجنرال الحرب الإرهابي علي محسن الأحمر واخرين الذين قاموا بتهريب قائد خلية الإغتيالات محمد يحيى الميسري عبر منفذ شحن بمحافظة المهرة وتم استقباله في مسقط بعمان الذي مكث فيها لعدة اشهر ثم انتقل الى صنعاء ومنها الى محافظة تعز عبر تنسيق مشترك بين خلية مسقط وجماعة الحوثي والإخوان لضرب الأمن والإستقرار بمحافظات الجنوب المحررة. واكدت المصاد ان تلك الجهات المعادية وقيادتها الإخوانية والحوثية هي نفسها من تقدم الدعم والتمويل لعناصر تنظيمي القاعدة وداعش في محافظتي شبوة وأبين لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف القوات المسلحة الجنوبية التي تقوم بمكافحة الإرهاب ضمن عمليتي "سهام الشرق" و " سهام الجنوب" وحققت نجاحاً كبيراً في اجتثات العناصر الإرهابية وتأمين اغلب مديريات محافظة ابين بعد تطهير محافظة شبوة من آفة الشر والإرهاب والظلام. وأضافت المصادر ان الميسري والقباطي وامجد خالد تربطهم علاقة وطيدة بمليشيات الحوثي والإخوان وسبق وان سلم الميسري محافظة ابين لعناصر انصار الشريعة احد اذرع تنظيم القاعدة في عام 2011 وعام 2014 عندما كان يقود اللجان الشعبية وفترة تولي منصب محافظ ابين بالإضافة الى استخدام العناصر الارهابية اثناء فترة عمله كوزير للداخلية و عين الارهابي الخضر جديب أمير تنظيم القاعدة بمديرية لودر واحد المطلوبين للولايات المتحدةالأمريكية قائداً لحراسته الشخصية وحماية منزله في عدن ،بالإضافة الى اصدار عدة اوامر بالافراج عن مطلوبين امنياً ومتورطين بقضايا اغتيالات واعمال ارهابية تابعين لخلية أمجد خالد والقباطي في عام 2019 م ، ودعم عناصر التنظيم في منطقة الزاهر والصومعة بمحافظة البيضاء ومعسكرات يفرس بريف محافطة تعز. الجدير بالذكر ان قيادات جماعة اخوان اليمن هي نفسها التي سلمت محافظات الجنوب في عام 2014 و2015 لعناصر القاعدة وداعش بعد اقالتها من مناصبها في حضرموتوشبوةوابينوعدن وتم تحريرها لاحقاً من قبل القوات المسلحة الجنوبية معززة بالمقاومة الجنوبية وبإسناد ودعم من قوات التحالف العربي والتي ما زالت القوات الجنوبية تخوض غمار معاركها ضد تنظيم القاعدة ومليشيات الحوثي والإخوان على امتداد جبهات حدود الجنوب ومعركة التطهير الشامل من عناصر التنظيمات الارهابية وتثبيت دعائم الأمن والإستقرار في محافظات الجنوب وهو الأمر الذي ازعج تلك الجهات المعادية وجعلها تصرخ في خطاباتها التحريضية المتكررة لمحاولة عرقلة واستهداف القوات الجنوبية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه .
