للأسف الشديد لم أجد عنواناً مناسباً لذلك التهويل والتحشيد والتسويق والاستثمار لقضية مقتل الشيخ عبدالله عبدالله الباني في اشتباكات العيد بين مسلحي الإخوان وجنود اللواء السادس دفاع شبوةببيحان، مبدئياً بعد إيداع "المتهمين بالسجن العام" وإحالة ملف القضية إلى النيابة العامة تعتبر القضية منتهية وبيد سلطة يقع الكل تحت طائلتها" وطالما القضية بيد السلطة بشبوة يعتبر الأمر منتهي . حيث عبر أبناء شبوة عن ارتياحهم لقرار المحافظ عوض ابن الوزير بتشكيل اللجنة وسرعة إحالة القضية إلى البحث الجنائي لاستكمال الاجراءات القانونية وإحالته إلى القضاء "قرار محافظ شبوة" يعتبر خطوة جبارة ويعتبر دليل واضح وشتان بين المحافظ الخلف والسلف "فالسلطات السابقة بالمحافظة" كانت ترتكب الجرائم ضد الشباب العزل وترفض إدانتها بل كانت تحمي الجنود القتلة وترفض حتى تقديمهم للقضاء بالمحافظة . للعلم الحملة الإعلامية المضللة التي يروج لها بمواقع "التواصل الاجتماعي وبقيادة" المفسبك الانتقالي الإخواني (طه حويدر) مدير إعلام الانتقالي بمديرية بيحان حول احتشاد الألاف من الإخوان بمخيم بيحان" تكفي لتغطية الصراع في السودان الشقيق بين "حميدتي والبرهان" واحتدام الاوضاع الإنسانية في الخرطومبورتسودان وبعض المدن السودانية . تتواصل الحملة الإعلامية بمواقع التواصل وبقيادة المفسبك حدير الانتقالي الإخواني والصيني الياباني المشترك والذي يواصل حملته بتوافد الحشود للمطالبة بالقصاص من قتلة الشيخ الباني ومن يقف خلفهم..!! مع أن المتهمين بالسجن ومن يقف خلفهم هم من دفع بالشيخ الباني الله يرحمه إلى مواجهة الأمن ورفض قرار مكتب الاوقاف أما بالنسبة "للسلطة المحلية" تعتبر الباني من أفضل كوادر الصحة لم تقيله أوتعفيه" من مهامه كمدير للصحة في بيحان ومدير مستشفى الدفعية العام . نقول لهؤلاء الغوغاء واصوات النشاز ومن على شاكلتهم "قضية الشيخ الباني" قضية شبوة قاطبة،لكن أين كنتم عندما تحولت "محافظة شبوة" إلى خيمة سوداء تذروها رياح الخوف، بل وقد سيقت "إليها عناصر الإرهاب عشاق الاغتيالات وكتائب الإعدام الميداني للشباب العزل بالمحافظة..؟! لماذا ابتلعتوا "السنتكم وادمنتوا الصمت عندما" تراكمت المصائب على كاهل شبوة وانطفاء سراجها ساد ظلامها وتحولت إلى محافظة للبشرية "البائسة اليائسة" والزاحفة إليها" من كل حدباً وصوب ..؟! للحديث بقية ..