فى ليلة من ليالي منتدي الخيصة الثقافي الاجتماعي المقمرة برجال الفكر والاعلام والثقافة والشخصيات الاجتماعية .جلست الى جوار الاخ العزيز والاعلامى المعروف الاستاذ حسين محمد بازياد صاحب الروح الصادقة المبدع والمتألق فى كل مجال خاضة دوما واذا به يخرج من جرابه لى كتيب انيق العنوان زاخر البنيان بالمعاني والالفاظ البديعة والشرح المفيد بداء لمنظومة الرداعي للحج وجغرافيا قصائد المحضار فى اطيب بقاع الارض طيبة التى يطيب لها كل قلب فى هذا الكون ...
ابحار مع سيد الحرف والعزف ابي محضار الشاعر الموسيقار فى حب النبي ""(صلي الله علية وسلم ) وهى رحلة ممتعة ومشوقة ربانها وقائد سفينتها الادبية الاستاذ المجد والكاتب الساخر الجاد ذو القلم الرشيق وصاحب اكبر رصيد ثقافي بأذاعة المكلا حين كان يصول ويجول فى استديوهاتها ةتردد اصداء برامجة الشهيرة عبر الاثير ..
لقد امتعنا الاستاذ محفوظ بمادة جزلة شديدة العذوبة كثيرة الشوق لشاعر الوطن وعاشق سعاد حسين بن ابي بكر المحضار الذي سطر من الشعر المموسق مارددته الالسن وانشرحت به القلوب ووقف الكاتب الاديب محفوظ سالم ناصر صاحب روائع خواطر تسر الخاطر فى اسعاد الخاطر فى سرد ورسم جغرافيا الكلمات التى تحمل الشجن والاشتياق للمحضار الشاعر الانسان وهو يحث الخطى الى طيبة بلد الطيب ومثوى اطيب وانقي واحسن الخلق رسولنا الاعظم علية الصلاة والسلام ..
ابحار محفوظ يجمل الكثير من الدلالات والمعاني ويقف بكل اخلاص لتقديم مادة قل ان وجدت فى المكتبة اليمنية وهى رحلة شعرية بحرية يصعب وصفها بالكلمات لعلم من اعلام اليمن والجزيرة العربية امتع حياتنا بالعديد من القصائد والوقائع الخالدة التى ترددها الاجيال في الفيافي والبحار والمواني بعد رحيل المحضار الذى ترك لنا ارث عظيم سنظل وسيظل كتابنا المبدعون ينهلون من مورده ليرووا اياما العطشى للكلمات الرصينة من الشعر الشعبي المموسق الجميل ولعل ماجاد به الكاتب محفوظ جزء من العشق لمحضار القصيد والحب وانواعه وصفاته ....فاحسنت الابحار فى شعر المحضار ايها الربان الماهر محفوظ سالم ناصر .لنصل الى طيبه ومافي الكون بقعة غير طيبة لها الخاطر يطيب ..
