الحوثي رغم الهدنة إلا أنه ترك الشعب يموت جوع وذهب يتجهز ويستعد لحرب هجومية وليس دفاعية فلا تأمنوا غدره فهو إمتداد لسلالات ديدنهم الخيانة والغدر منذ مئات السنين. هل هناك مخطط وتواطؤ دولي لكي ليجعلوا الحوثي ينتحر مرة أخرى باتجاه عدن خلال الأيام القادمة ! ام أنه مخطط ليلتهم ما تبقى من مأرب ؟ أعتقد الخيار الأول هو أقرب السيناريوهات.
القوات الشمالية التابعة لمجلس الرئاسة منتظرة وكأن الخطر القادم وتعبئة الحوثي الأخيرة لا يعنيهم وبعض تلك القوات جاهزة للانضمام للحوثة لغزو عاصمة الجنوب.
القوات الجنوبية أكثر قوة وصلابة وأكثر تقارب من ذي قبل مع وجود بعض المخاطر والركود في الفترة الأخيرة.
يجب أن يعلم الجميع أن نحن في سفينة واحدة وأي صراع أو مكايدات بين الحلفاء يعتبر المسمار الذي يخرق السفينة وسيكون من أكبر المخاطر التي تهدد القوات الجنوبية في الوقت الحالي.
سيكولوجية الشعب الجنوبي ممزوجة فهو شعب صادق صبور صلب عاطفي إذا حب يحب بوفاء وإذا كره يكره للأبد وقد أثبت عروبيته في اندماجه مع التحالف العربي حتى تم قطع يد إيران من أول عاصمة عربية سيطرت عليها مليشيات إيران.
بسبب موقف شعب الجنوب الصلب تم ممارسة ضده كل أنواع الحروب وواجها بكل صلابة وصبر والآن ينتظر الجنوبيون الانفراجة ومن يعتقد أن الجنوب لقمة سهلة أو حقل تجارب سيخسره إلى الأبد ومهما بذل بعد ذلك من جهود سيتمنى أن يصل إلى هذه المرحلة.