علي عبدالله صالح أرسل الحوثة إلى عدن وهو يعلم أنهم سيغرقون في الجنوب لينقض عليهم في صنعاء وخرج في الجنوب حتى الشجر والحجر تقاتل ضد الغزاة وشارك العقيد شيول في دفن جثثهم وتلقنت مليشيات إيران درس لم تعرفه في أي منطقة عربية توغلت فيها. الإخوان وغيرهم يوهمون للحوثي الآن بأنه سينتصر إذا غزا عدن مستغلين الغرور الذي أصاب بعض القيادات الحوثية والمال الذي تم ضخه لبعضهم ولكن الواقع وكذلك التاريخ يوضح أن الجنوب بقبائله الحميرية العريقة وعقيدته السنية النقية بيئة طاردة للغزاة الزيود فما بالكم بزيدي حوثي يوالي إيران.
شعب الجنوب لا ينشد الحروب ولا يريد أن يعتدي حتى على من اعتدى عليه ويسعى إلى السلام والاستقرار ولا يريد أن تراق قطرة دم ولكن لا يمكن أن يقبل بالاحتلال ولا يقايض بعقيدته وحريته وسيادته واستقلاله مهما كان.