الف مبروك للشيخ عبد الحكيم احمد سيف المفلحي وفوزه في نيل جائزة ( العُر ) والتي تعبر عن تقدير رفيع لدوره الهام في ترميم دار سكني اثري يزيد عمره عن 700 عام فعاد شامخاً بهياً متألقاً.
وهذه الجائزة السنوية المهمة تتشرف اسرة مشايخ آل بن شيهون الكرام في منحها لمن يستحقها ، وذلك بعد دراسة وتوصيات متأنية من قبل لجنة متخصصة وتمنح هذه الجائزة الرفيعة( جائزة جبل العُر ) تمنح لمن قدموا اعمالاً جليلة للوطن ومن برزوا في خدمة الانسان في ولمن قدموا اعمالاً متميزة لخدمة التراث والموروث وخدمة المجتمع .
علماً ان جائزة( العُر )السنوية التي يمنحها مشايخ آل بن شيهون حفظهم الله ، تتسلم الترشيحات وتدرسها قبل اشهر طويلة وتتدارس الترشيحات بعناية من قبل لجنة متخصصة ، ومنهم الاستاذ فضل ابو سند المشرف والدكتور والباحث والمؤلف علي صالح الخلاقي واعضاء كرام آخرين .
وهذه الجائزة الوطنية المهمة تعبر عن تميز الفائز بمواهب واعمال متميزة ومهمة كتاليف الابحاث وترميم البيوت التاريخية والقلاع وحفظ الآثار بل وخدمة المجتمع واحياء الموروث الشعبي اليافعي الاصيل بل ودعم احياء المهرجانات واعمال الخير . ويشمل من يترشحون للجائزة المبدعون من كتاب وشعراء وادباء ومؤلفين ومن ساهم في اعادة احياء زراعة البن وترميم المدرجات والبيوت التاريخية في يافع .
وبهذا نهنىء بيت المفلحي واهل مكتب المفلحي عامة ، وتهنئة خاصة للشيخ عبد الحكيم احمد المفلحي بنيله الجائزة الرفيعة . وكما اسلفت فان الجائزة لا تمنح الا بعد تدقيق ودراسة وتنافس ولقد خصصت هذه الجائزة للشيخ عبد الحكيم المفلحي حفظه الله لما بذله من جهد وبذل طوال 6 سنوات في ترميم البيت الكبير بعد ان كان شبه اطلال فعاد يزهو بكل شموخ وعلياء .
والشكر موصول لكل الشباب الذين ساندوا وساهموا والذين هبوا للمساعدة والجهد في اعادة هذه الاثر التاريخي المتميز واذكر هنا ولست في مجال الحصر الشاب فارس عبد السلام حسين محمد قاسم المفلحي ، على ما بذله من اخلاص وجهود
ولقد تشرف اليوم الشاب فارس المفلحي بتسلم الجائزة الرفيعة نيابة عن الشيخ عبد الحكيم المفلحي ، حفظه الله .وعود على بدء نشكر مشايخ آل بن شيهون الكرام وهذا التكريم والرعاية والبذل ونسال الله ان يسدد على طريق الخير خطاهم لخدمة الوطن والإنسان .
