قال باحث وكاتب سياسي ان "الاختراق اليهودي في اليمن يعود إلى منتصف القرن السابع عشر الميلادي على ايدي مؤسس مذهب (الدونمة) زئيف السبتي الذي اسس جيش الحرافيش في بيت بوس (الفرقة الاولى) وبدون شك تم وضع ذلك الاختراق الذي افشله الامام الزيدي القاسم وتم استعادة بعض ملامحة ضمن اهداف الاستراتيجية الاسرائيلية في البحر الاحمر وجنوبه وقد حققت تلك الاستراتيجية عصرها الزاهر الممتد من قناة السويس إلى باب المندب منذ ثمانينات القرن المنصرم". جاءت هذه المعلومة الخطيرة والهامة في موضوع للباحث والكاتب السياسي الأستاذ "علي محمد السليماني" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وورد نصه: "الاستراتيجية الاسرائيلية في البحر الاحمر وجنوبه" قامت الدولة العبرية على اساس تضخيم الهالة حولها وحول قوتها موظفة. وسائل الإعلام بطريقة احترافية من خلال عقيدتها الصهيونازية وفلسفتها القائمة على الادعاء بالتميز العنصري (شعب الله المختار) والتي جعلت من هذه الدولة المصطنعة في قلب الوطن العربي القوة الاكثر تأثيرا في صناعة القرار الدولي في دول الغرب بينما الحقيقة المجردة. تقول ان تلك الدولة. الخدج لاتمتلك حتى قرار مصيرها ولكن تمتلك مقدرة كبيرة في التعاطي مع المجتمع الدولي والاستفادة من خلافاته وتقديم نفسها كحامية لمصالح دول الغرب في منطقة معادية له..
لقد نشأت الاستراتيجية الاسرائيلية في البحر الاحمر وجنوبه مع نشوء دولتها عام1948 ويقول احد اساتذة التاريخ في جامعة تل ابيب. لقد قمنا بعدة اختراقات في بلدان مختلفة في المنطقة لكن تلك الاختراقات لم تنجح بنسبة كبيرة غير في اليمن البلد الفقير ..
والحقيقة ان الاختراق في اليمن يعود إلى منتصف القرن السابع عشر الميلادي على ايدي مؤسس مذهب ( الدونمة) زئيف السبتي الذي اسس جيش الحرافيش في بيت بوس (الفرقة الاولى) وبدون شك تم وضع ذلك الاختراق الذي افشله الامام الزيدي القاسم وتم استعادة بعض ملامحة ضمن اهداف الاستراتيجية الاسرائيلية في البحر الاحمر وجنوبه وقد حققت تلك الاستراتيجية عصرها الزاهر الممتد من قناة السويس إلى باب المندب منذ ثمانينات القرن المنصرم ولم (ينغص) تلك الاستراتيجية غير الحراك التحرري الجنوبي عام2007 ثم إنهاء حكم الإخوان في مصر بسرعة وهو الامر الذي انعكس سلبيا على تلك الإستراتيجية مما دفع باسرائيل إلى إحداث تغيرات كبيرة ومنها غياب اهم رموزها في اليمن واستبدالها بقوى تدعي بالموت لها في العلن وتخدم وتحقق اهدافها بطرق غير مباشرة بالإضافة إلى إحداث تغييرات كبرى في دول عربية اخرى للعمل على تحقيق تلك الاستراتيجية".
إن ماحدث من اشتباك بين قوارب صيد عادية على متنها افراد حوثيين باسلحة شخصية ببارجة امريكية في البحر الاحمر لايمكن خروجه عن مخطط الاستراتيجية الإسرائيلية في البحر الاحمر وفي جنوبه فهل المجلس الانتقالي الجنوبي جاهزا للخروج عن نصائح الوجه الاخر في اذرع الاستراتيجية الاسرائيلية الممتدة من المتوسط إلى خليج العرب والبحر العربي والبحر الاحمر؟ الآمر ليس سهلا ولكنه ليس مستحيلا أيضا".