*- شبوة برس – أمجد يسلم صبيح في 9 يناير الماضي، أُعلن في مدينة سيئون بوادي حضرموت، عن تشكيل لجنة تحضيرية لما أطلق عليه" المجلس الموحد للمحافظات الشرقية". جاء ذلك عقب يومين من صدور بيان وقعت عليه 230 شخصية من محافظاتحضرموت، وشبوة، والمهرة، وسقطرى، وحمل اسم" الإقليم الشرقي".
ويرى مراقبون أنّ خطوة إعلان الإقليم الشرقي تحمل بصمة جماعة الإخوان المسلمين وفرعهم في اليمن حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذين يحاولون تشتيت الجنوب بكل الطرق والعمل على شق الصف، في سبيل خدمة أحزابهم، ولكن بصبغة محلية.
ولفتوا إلى أنّ دلالة التوقيت في إعلان الإقليم الشرقي مهمة جداً، حيثُ يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي إلى لم ووحدة الصف، ونجح في عمل ميثاق جنوبي لمعظم المكونات الجنوبية، وهي الخطوة التي أزعجت صانعي الوحدة اليمنية وأدوات المحتل.
مجلس حضرموت في مايو الماضي، أجهض ما أطلق عليه "مجلس حضرموت الوطني" الموالي لحزب الإخوان اليمني بإيعاز من عدد من المشايخ وحزب الإخوان كممثل لحضرموت ووأده قبل ولادته، وذلك على واقع موجة الاستقالات من قبل أشخاص كثر، كون هذا المجلس لا يمتلك الحاضنة الشعبية؛ لأن لديه مشاريع يمنية بثوب جنوبي.
أحداث حملة ميزان العدل في أكتوبر الماضي، حاولت القوى الإرهابية استغلال الفوضى الإعلامية أثناء حملة "ميزان العدل" التي اُطلقت لملاحقة الخارجين عن القانون في مدينة المكلا، ونفّذتها قوات النخبة الحضرمية، للإساءة إلى قوات النخبة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
لكنها هذه الفوضى لم تدم طويلا لتمهل أعداء حضرموت الفرصة لتحقيق مآربهم أمام المنجزات التي حققتها هذه الحملة الأمنية في وقت قياسي، وأيدها أبناء حضرموت ومكونات مدنية وقبلية عديدة، وكان في مقدمتهم المجلس الانتقالي الجنوبي.
وعلى الرغم من محاولة الإصلاح والحوثيين النيل من المجلس الانتقالي الجنوبي، والزج به في "تجاوزات وهمية" عملياً لم تقدم عليها هذه القوات بحق من صدرت بهم أحكام قانونية، إلا أنّ أبناء حضرموت، كانوا على يقين أنّ قيادة المجلس حريصة إلى حد كبير على مصالح حضرموت بعكس من ادعوا حرصهم على حضرموت.
وفي السياق، قال المحلل السياسي العسكري محمد الجفري إنّ "قوات النخبة الحضرمية تشكل حصنًا منيعًا يقف صامدًا أمام التنظيمات المتطرفة".
وأشاد الجفري بالكفاءة والاحترافية التي تتمتع بها النخبة الحضرمية، مشيرًا إلى أن تدريبها المتخصص والقيم الوطنية التي تتجسد في أفرادها تجعلها تتصدى بقوة للتهديدات الأمنية"، وأضاف أنها "تعمل بجدية وتفانٍ في حماية المدنيين وتأمين الحدود لمنع تسلل المقاتلين المتطرفين".
وأردف: "تقوم النخبة الحضرمية بدور حاسم في مكافحة الإرهاب وضمان الأمن والاستقرار في حضرموت، وهي لن تتوانى في الدفاع عن أي أخطار تمس الجنوب". #مليونيه_النخبه_لكل_حضرموت