من الطبيعي إن أكون من أنصار الإنتقالي كإنسان جنوبي، لأن الإنتقالي يدعو إلى إستعادة الجنوب على حدود ما قبل يوم 22 مايو 90 ، وبناء دولة مدنية فيدرالية ديمقراطية حديثة فيه ، وهذا في صالح أي جنوبي إلا الفاسدين منهم. لكن زوجتي (هداها الله) من أنصار الحوثي، لتاثرها بالحوثيين نتيجة لموقفهم من الحرب على غزة ، وضرب سفن الكيان الصهيوني والسفن المتجهة إليه ، وتنفيذهم لأحكام الإعدام في القتلة، وأحيانا يشتد الصراع فيما بيني أنا والزوجة ، ولكن كلانا لا نتجاوز الخطوط الحمراء ، لادراكنا بأن تجاوز أي منا لهذا الخطوط يضر بكلانا ، لهذا لا نتجاوزها ، فهل يتعلم الإنتقالي والحوثيين من تجربتنا في الحياة أنا وزوجتي ؟ وهل يدرك الإنتقالي والحوثي إن نهاية أيا منهما تعني نهاية الآخر .