بعد غياب امتد منذ في فبراير2011 وتبادل ادوار في عباءة الشرعية وفي عمامة الحوثيية امتد منذ فبراير 2015 حتى الظهور في عدن بالرعاية الامريكية2024 فالاحزاب اليمنية بقومية عربية وبقومية (يمنية) وشيوعية و إسلامية فاشلة في اليمن مثل الوحدة اليمنية .. وكانت افضل فرصة امامها لبناء دولة حديثة ماجاء في ما اعرضه الرئيس علي عبد الله صالح على تلك الاحزاب اليمنية عام 2011 وتضمن برنامجا شاملا وكاملا لتطوير نظام الحكم في اليمن وتجنب فوضى الرييع العربي وحسب مانشر مازلت اتذكر بعض برنامج الإصلاحات منها تحويل النظام من رئاسي إلى اتحادي برلماني واعتماد الانتخابات بالقائمة النسبيةواعادة تنقيح جداول الناخبين وتسجيل البالغين منهم وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وانتخابات محلية ونيابية لايشترك فيها الرئيس علي عبد الله صالح.. ومع ذلك تلك الاحزاب الفاشلة رفضت ذلك البرنامج الطموح الذي يتشابه مع ماكان يطرحه نائب الرئيس السيد علي سالم البيض خلال السنوات 1991/1994 اليوم ومن عدن عاصمة الجنوب يتم إعادة إحياء نشاط تلك الاحزاب التي ليس بيدها حلا لاية مشكلة ناهيكم بالقضايا الكبيرة فهذه الاحزاب اليمنية التي اجتمعت في عدن ليس بيدها قرار وهي عاجزة عن حل مشكل الصراع على الحكم في الشمال واكثر عجزا عن حل القضية الجنوبية. فالقرار بيد اللواء علي محسن الاحمر وبيد العميد احمد علي عبد الله صالح وبيدالسيد عبد الملك الحوثي ويجب ان يستوعب المجلس الانتقالي الجنوبي ذلك وإن يتجنب هذه الحيلة الجديدة التي تحاول تحزيب. الصراع على السلطة في الشمال وخلط الاوراق في الجنوب بتحزيب قضيته واعتبارها كحزب من 24حزب وكلها تتبع اطراف الصراع في الشمال ممثل بالحوثيين والعفاشيين وال الاحمر وماظهورها مع اقتراب توقيع الهدنة بين السعودية والحوثيين غير محاولة يائسة لجعل القضية الجنوبية. قضية صراع حزبي وايدولوجي وليس قضية وطن وهوية وهي نفس اللعبة التي مرورها في نهاية ستينات القرن الماضي على شعب الجنوب. بجعل الولاء للحزب والاممية قبل الولاء للوطن وهي الحالة التي نكبت الجنوب و استمرت معه حتى ادرك الخطأ من الممارسات والسلوكيات مابعد 7/794 والتي ادت الى استعادة الوعي الجنوبي نسبيا والتمسك بالجنوب كوطن لكل شعب الجنوب وفوق الولاء للاحزاب والقيادات والايدولوجيا.