لو فتحنا باب اخطاء الماضي للمحاسبة وهو مايريده الاشقاء اليمنيين في حزب الاصلاح اليمني والعفاشيين والحوثيين فان على الجنوب السلام لان الكل اخطا . لكن اقول الحقيقة الحوثيين والعفاشيين مهزومين ولن يقدروا في الوقت الراهن على اثارة الكثير من المشاكل والعدو حاليا هو حزب التجمع اليمني الاصلاح (الاخوان المسلمين) وتوابعه من المتطرفين داعش والقاعدة وغيرهما , وهي تنظيمات معروفه بعضها يتبع عفاش وبعضها يتبع علي محسن صالح الاحمر وبعضها بتبع الشيخ المتطرف عبد المجيد الزنداني وكلهم متفقين على احتلال الجنوب باسم الوحدة اليمنية . وعداوتهم واضحة من تصريحات قياداتهم الشمالية بشن الحرب اليمنية الثالثة على الجنوب العربي. وايضا ممارسة قياداتهم في الخارج الضغط على دول التحالف بالقول لهم ان الوحدة اليمنية ( الاحتلال اليمني) لن نفرط فيها ! والمشهد واضح لايحتاج الى كثير ذكاء حتى يكتشفه المرء ماذا نقول لاخوتنا الجنوبيين في حزب التجمع اليمني الاصلاح واخواته ..؟؛ مامضى قد مضى والمستقبل مأمول ولك الساعة التي انت فيها واذا ذكرنا الماضي نذكره لاخذ العبرة فقط وليس للمحاسبة او حتى المعاتبة وعلى كل ابناء الجنوب من كل القوى السياسية ان يتحرروا من الايدولوجيا والولاء لها وجعلها فوق الولاء للوطن ولنا تجربة في ماحصل لاخواننا الجنوبيين الذي غلبوا الايدولوجيا اليسارية ومصالحها على الجنوب ومصالحة واصبحوا مطرودين بعد انتهاء خدمتهم ووطنهم وشعبهم تحت الاحتلال الهمجي . ولن يكون مصير اصحاب الايدولوجيا التطرف الديني بافضل من اخوانهم في اليسار الاوطان فوق الاحزاب وفوق القيادات وفوق الجميع , الاوطان ملك للاجيال الجنوبية المتعاقبة لايجوز ان نجعلها معمل تجارب للايدولوجيات المتطرفة يسارية او يمينية او اسلامية والامر الغريب ان شرور كل تلك الايدولوجيات ياتي الينا مصدّر خصيصا من اليمن الشقيق بغرض الاستيلاء على بلادنا وقد أدى المهمة اليساريين الجنوبيين والان دور الايدولوجيا الاسلامية المتطرفة ويؤدي ويخدمها الجنوبيين لتعميق الاحتلال اليمني وتجذيره تحت شعارات ايجولوجية مغلفة بالاسلام في ظاهرها وباطنها العذاب وضياع الوطن ارضنا الطيبة هذا الجنوب العربي.