صرح مصدر مقرب من القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة بالتصريح الصحفي فيما يلي نصه: اطلعنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي على بيان حزب الاصلاح فرع شبوة بتاريخ 23 مايو 2024م والذي تحدث عن الاوضاع في المحافظة وعلى الساحة عموماً، وعليه تؤكد القيادة المحلية لانتقالي شبوة على الاهداف والمبادئ التي رسمها المجلس الانتقالي الجنوبي في وثائقه والتي تتواكب مع اهداف وتضحيات شعب الجنوب.
وانطلاقاً من أدبيات المجلس الانتقالي الجنوبي وعلى نتائج الميثاق الوطني الجنوبي نرحب بأي جهود لوحدة الصف الشبواني والجنوبي وتعزيز العمل الذي يسهم في استقرار المحافظة وتحقيق تطلعات ابنائها وبالعمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الرياض 1 و 2.
وأن أي محاولات للعودة لإنتاج الماضي لا يساعد على تطبيع الأوضاع الداخلية وبناء الثقة بين الشركاء، وتلك الاراء التي وردت في البيان أكل عليها الدهر وشرب، والوحدة قد دُمرت ونسفت في عام 1994م وقد تلاها احتلال واستعمار الجنوب باعتراف رأس الهرم في نظام صنعاء، وبالشواهد التي تعرض لها الجنوب.
أن جمهورية 26 سبتمبر قد تم القضاء عليها في عام 2014م وقد حلت محلها مليشيات 21 سبتمبر، وهذا شأن يمني لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد.
من يدافع على المحافظة ويصد هجمات الحوثي والتنظيمات الإرهابية في كل جبهات شبوة هي القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بقوات العمالقة الجنوبية، وقوات دفاع شبوة والمقاومة الجنوبية، وليس سواها.
ونؤكد أن قضية شعب الجنوب قضية وطنية سياسية بامتياز وحلها لا يأتي من خلال الأحزاب اليمنية ، وإنما يأتي عبر شعب الجنوب وهو وحدة من يقرر مصيرة، ولا يحق لأي حزب يمني التحدث باسم القضية الجنوبية.
في الختام، نجدد التأكيد على التزامنا بخدمة أبناء محافظة شبوة، ونعمل من أجل تحقيق تطلعاتهم في الأمن والاستقرار والتنمية، وندعو الجميع إلى التعاون مع السلطة المحلية ومؤسسات الدولة لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة، والعمل معاً لتحقيق التنمية والخدمات التي يحتاجها المواطنون.
