عقد صباح اليوم,بمنطقة المنبعث -بجانب طريق وادي حضرموت -صنعاء, لقاءً موسعاً دعت إليه اللجنة الشعبية لمناصرة المخطوف رائد/ النميري العودي نائب مدير الأمن ومدير المرور بمديرية القطن,بحضور حشد كبير من الحكمان والمشائخ والمناصب والسادة والأعيان والشخصيات الاجتماعية وكافة شرائح المجتمع. وفي بداية اللقاء الذي استهل بآي من الذكر الحكيم تلاوة الطفل /عبدالكريم نجل المخطوف نميري العودي ,ثم قال في كلمة مؤثرة قال فيها " لا أتمنى أن أشاهد في إحدى الأيام أحد أبنائكم يقف هذا الموقف أو يعيش الظرف الذي أعيشة أنا وعائلتي, فقد إنتزعت منا عاطفة الأبوة أمام ناظري واختفى صوت الحنان من المنزل ولم نعد نتهنى بنومنا،لاننا نفتقد وجود والدنا معنا ". وناشد الطفل عبدالكريم الذي يبلغ من العمر عشر سنوات كل الخيرين والجهات الحكومية بالوقوف الى جانبهم وإطلاق سراح والده،وأن يعود والده سالماً غانماً معافى . وتحدث الشيخ /عادل بن سالم بلحامض أصالة عن نفسةونيابة عن أخوانه أعضاء اللجنة شاكراً الجميع تلبية الدعوة بالحضور،وقدم إعتذارة إلى كل من لم تصله الدعوة،وأشار إلى أن قيام نقطة الاحتجاج ولفت نظر إنما تهدف إنذار لابنا مأرب خاصة للتراجع عن تصرفاتهم الغير إخلاقية وأن يبادلوا أبناء حضرموت بالأحترام والتقدير وحسن الجوار،وقال " يكفينا خضوع واستكانة وضعف وإننا إضطرينا الى القيام بذلك للتفاهم معهم بنفس الأساليب التي يتعاملون بها،منوهاً إلى عدم قيام الاجهزة الامنية والعسكرية بواجباتها في حفظ الامن وتالاستقرار في ربوع حضرموت ، ولم يحركوا ساكناً تجاه زميلهم المختطف متسائل إذا لم يقوموا بمهامهم ويحافظوا على الامن فمن الافضل لهم ترك مناصبهم والرحيل ،داعياً الجميع الى الوقوف صفاً واحداً وحماية وتأمين المنطقة والحفاظ على الكرامة الحضرمية المسلوبة منذ سنوات ومحاولات متكررة لبعض أباء مأرب واستغلالهم طيبة وتواضع أبناء حضرموت وسلبهم واختطافهم إن هناك من يقوم بأعمال القتل والسلب والاختطاف والنهب ويتجه إلى محافظة مأرب،وأكد بلحامض إننا نرفض الحزبية والمناطقية وجميع العصبيات لكننا ندعو لرفع الظلم ، ومناصرة المظلوم وأضاف بأن أبناء مأرب ليس كلهم سيئين بل في رجالهم الشهامة والنخوة الذين يؤيدوننا في قضيتنا،بل إنهم اتصلو بنا وأبدوا استعدادهم للحضور الى عندنا ليؤكدوا وقوفهم معنا ولفت رئيس اللجنة الشعبية في حديثة إلى أنه سبق وأن قام بإعادة أكثر من خمسة عشر سيارة منهوبة من حضرموت مقابل مبالغ مالية وبالتعاون مع شخصيات خيرة . و وجه نداء الى مشائخ مأرب والجوف " قائلاً لهم أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، ونحملكم المسئولية الدينية والوطنية تجاه أبناء حضروت في نصرة الحق …" . كما ألقى شقيق المخطوف عبدالكريم العودي كلمة تحدث فيها عن تفاصيل القضية وناشد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وأبناء حضرموت بتحرير أخيه وعودته سالماً وتقديم المجرمين إلى العدالة .. كما تحدث عدد من المقادمة والحكمان والمشايخ وناشطين حقوقيين أكدوا أيدهم لكلمة الشيخ عادل بلحامض وطالبوا باتخاذ تدابير صارمة وحاسمة ، وتنظيم لجان شعبية وحراسة وحماية مناطقهم ، طالب بعضهم بإيقاف شركات النفط ووقف الموارد المالية عن المركز الرئيسي " صنعاء " وتساءلوا إلى متى ستظل حضرموت بقرة حلوب ؟ .