يشكو عدد من الموظفين بالمكتبة الوطنية بعدن من الحالة المزرية التي وصلت لها المكتبة الوطنية نتيجة التسيب الإداري المتعمد والاهمال الكبير وضعف الخدمات وإغلاق قسم الميكروفيلم ونتيجة لتسيب الإداري والسلطة الفردية التي تقوم بها نعمة غابري – مديرة المكتبة ، حيث أدت الممارسات التي تقوم بها غابري إلى حاله شبه إنهاء للمكتبة الوطنية وألحاق ضرر بالغ بجميع اقسام المكتبة . وأكدت "للقضية " الموظفة / سوسن عبدالله أحمد إن غياب المديرة المتواصل وإدارتها للعمل بالتلفون عبرالمقربين لها دون مراعاة إحتياجات الأقسام والعاملين هو السبب الرئيسي خلف ما تتعرض له المكتبة ، وهذا أيضا ما أكدته الموظفة الروسية والتي تؤدي عملها جيدا في قسم الطفل من خلال تنمية القدرات الإبداعية للأطفال برغم عدم تلقي أي دعم من أي جهة حسب تأكيدها . وتعتبر المكتبة الوطنية بعدن مكسباً وطنياً وثروة عملية وتنمية للأجيال القادمة ، ويعد الإهمال الموجود في المكتبة الوطنية جزءً من سياسية طمس الهوية الجنوبية التي تعرض لها شعب ودولة الجنوب منذ ما بعد الوحدة اليمنية وحرب 94م . ; * نقلاً عن القضية