حذّر وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد من محاولة إرباك سير تنفيذ المبادرة الخليجية من خلال عرقلة جهود حكومة الوفاق.. وقال في كلمة ألقاها أمس بدائرة التوجيه المعنوي بصنعاء في اللقاء التمهيدي للموجّهين والمرشدين الدينيين في القوات المسلحة: إن بعض القوى تسعى إلى جعل اليمن صومالاً آخر باعتراضها على فكرة الحوار الوطني, وأنا أدعو تلك القوى للعودة إلى جادة الصواب والجلوس على طاولة الحوار الوطني, والتعاون مع حكومة الوفاق الوطني والرئيس المنتخب من قبل أبناء الشعب الرئيس عبدربه منصور هادي, رئيس الجمهورية الذي يعمل على توحيد أبناء الشعب؛ ليس حباً في كرسي الرئاسة وإنما حب للوطن وحفاظ على أمنه واستقراره. وأضاف قائلاً: نحن ضد الصراعات وضد نظرية تقوية طرف على آخر, وندعو إخواننا جميعاً للعودة إلى الصواب والخروج باليمن من عنق الزجاجة ومن هذا الطريق الذي لا يخدم أمن واستقرار ووحدة الوطن. كما دعا في سياق كلمته كافة شركاء العمل الوطني إلى الاستمرار في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة للمحافظة على الوحدة الوطنية والترفُّع فوق الصغائر والالتفاف حول القيادة السياسية وحكومة الوفاق من أجل اليمن أولاً ومن أجل وحدة الوطن وأمنه واستقراره. من جانب أخرأوضح وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد بأن قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، باعتبار كل المدنيين الذين سقطوا بسبب الاحتجاجات السلمية شهداء الوطن واعتماد راتب جندي لكل شهيد، ساري على ضحايا الاحتجاجات التي شهدتها المحافظات الجنوبية خلال الفترة التي ظهر فيها "الحراك الجنوبي وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنها علمت أن الوزير وجه رسالة إلى محافظي محافظات عدن وحضرموت وأبين ولحج والضالع وشبوة والمهرة طالباً منهم سرعة توجيه الجهات المختصة بإعداد الكشوفات التفصيلية للمشمولين بالقرار الجمهوري رقم (8) لعام 2012م في محافظاتهم والتحقق من صحة البيانات وإرسالها في أقرب وقت إلى عمليات 22 مايو في قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية. ".