طالب مروان دماج ,أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين,رئيس الجمهوريه والحكومه بتخصيص راتب شهري للصحفيين الشهداء الخمسة الذين سقطوا خلال أحداث الثورة العام الماضي ومعالجة الجرحى . واستنكر دماج في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها نقابة الصحفيين صباح اليوم السبت للمطالبة بعدم إفلات قتلة الصحفيين من العقاب, تجاهل النائب العام والحكومة في إجراء تحقيقات بشأن حوادث قتيل الصحفيين. وقال الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج أسفرالعنف الذي تعرض له الصحفيين اليمنيين خلال الثوره الشبابيه الشعبيه السلميه عن خمس حالات قتل لصحفيين ومصورين هم: جمال الشرعبي، حسن الوظاف، عبد المجيد السماوي، عبد الحكيم ذي النور، وفؤاد الشميري، كما تعرض صحفيون 13 لحالة شروع في القتل بعد استهدافهم بالرصاص الحي. وقال أمين عام النقابة إن الاعتداء العنيف على الصحفيين لم يكن عفويا ولا عشوائيا وإنما كان مخطط له من قبل النظام السابق بهدف استهداف الصحفيين والمصورين لإخفاء الحقيقة. وقال سعيد ثابت سعيد وكيل أول نقابة الصحفيين ان الانتهاكات ضد الصحفيين تزداد سوءاً كل عام. وأضاف انه بحسب التقارير التي تصلهم فان حالة الصحفيين تزداد سوءاً كل عام لاسيما بما يتعلق بحياتهم وحرياتهم. وطالب من السلطات الحكومية محاسبة الأجهزة الأمنية المتورطة في عمليات اغتيال وتعذيب وإخفاء الصحفيين، وتعويض أسر الشهداء، وكذالك صرف مرتبات شهرية لأسرهم بما يضمن لهم حياة كريمة. وتابع سعيد «الحكومة ملزمة أخلاقياً ودستوريا بتأمين حياة كريمة لعائلات الصحفيين الذين قضوا في 2011». وأسفر هذا العنف المميت والوحشي عن خمس حالات قتل لصحفيين ومصورين هم: جمال الشرعبي، حسن الوظاف، عبد المجيد السماوي ، عبد الحكيم ذي النور، وفؤاد الشميري ، كما تعرض الصحفيون ل (13) حالة شروع في القتل بعد استهدافهم بالرصاص الحي. وهدفت النقابة من تنظيم هذه الفعالية للتأكيد على عدم إفلات قتلة الصحفيين من العقاب,بالتزامن مع اليوم العالمي لإتهاء الإفلات من العقاب الذي صادف أمس الجمعة ال 23 من نوفمبر . وكان العام 2011 استثنائيا لدى الصحفيين وأكثر سوداوية وعنفا سفكت فيه دمائهم قبل حبرهم ، ولم يستثن العنف الوحشي الذي قوبلت به الثورة الشعبية السلمية الصحافة والصحفيين، حيث عمدت قوات الأمن على إخفاء الشهود بشتى وسائل العنف والبطش، مستخدمة الرصاص الحي والمباشر لإرعاب وقتل الصحفيين والمصورين. ويحيي المجتمع الاعلامي على المستوى الدولي للسنة الثانية يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب في جرائم قتل الصحفيين والاعتداء عليهم، حيث تم اختيار هذا التاريخ تكريماً لذكرى الصحفيين الذين قتلوا عام 2009 في مذبحة امباتوان في الفلبين. ويتحد الصحفيون ونقابتهم ومنظمات حقوق الانسان وحرية الصحافة ووكالات الاممالمتحدة جميعا في إعلان موقفا عالميا رافضا لإفلات القتلة من العقاب وإنهاء الحصانة التي يتمتعون بها. ويحشد الاتحاد الدولي للصحفيين جميع أعضائه للكتابة إلى أمين عام الأممالمتحدة، بان كي مون، وحثه على النظر في اتخاذ إجراءات جذرية نحو تنفيذ صادق للأحكام القانونية الدولية 'لحماية الصحفيين من قبل الحكومات في كافة أنحاء العالم. ويحشد الاتحاد الدولي للصحفيين جميع أعضائه للكتابة إلى أمين عام الأممالمتحدة، بان كي مون، وحثه على النظر في اتخاذ إجراءات جذرية نحو تنفيذ صادق للأحكام القانونية الدولية لحماية الصحفيين من قبل الحكومات في كافة أنحاء العالم.