وقال المسؤول الذي امتنع عن إيضاح أسباب هذا الاجراء أن: «من بين هؤلاء الموقوفين في سجون امن الدولة في صنعاء وابين وعدن (جنوب) والحديدة (شمال) تم الافراج يوم الجمعة عن 95 شخصا ويجري استكمال اجراءات اطلاق سراح الاخرين بضمان حسن السير والسلوك من قبل المفرج عنهم» وأضاف: «ن التوجيهات العليا استثنت المحكومين في قضايا الارهاب عدا من قضى محكوميته». وتشير إحصاءات غير رسمية الى أن عدد الموقوفين على ذمة الاشتباه بصلتهم بالقاعدة أو ببعض انشطتها كان 400 قبل القرار الأخير. وتتزامن هذه الاجراءات مع اعلان وزارة الداخلية حملة لملاحقة عناصر مطلوبة امنيا بما في ذلك عناصر من القاعدة في محافظات شبوةومأرب والجوف شمال وشمال شرق صنعاء والواقعة بالقرب من الحدود مع السعودية. وقال مسؤول أمني آخر لوكالة فرانس برس أنه يعتقد أن «عناصر من القاعدة مختبئة لدى بعض قبائل مأرب وتقوم قوات الامن بتعقبهم والضغط على القبائل التي يعتقد ان لديها عناصر مطلوبة.» وأعلن مسؤول في أجهزة مكافحة الإرهاب الاميركية لوكالة فرانس برس الجمعة الماضية أنهم في هذه الأجهزة لديهم مخاوف جدية من تنامي نشاط تنظيم القاعدة في اليمن مؤخرا. وتؤكد أجهزة مكافحة الإرهاب الأميركية أن السعودي سعيد علي الشهري الذي أطلق سراحه من غوانتانامو وتابع برنامجا لإعادة التأهيل في بلاده أإصبح اليوم أحد قادة خلية القاعدة في اليمن.