أفادت مصادر مطلعة أن حالة من الغضب انتابت قيادات في تجمع الإصلاح من انتخابات اللجنة الفنية للحوار الوطني. ووفقا للمصادر فإن الإصلاح كان يسعى للسيطرة على منصب الناطق باسم اللجنة، وكان الجميع يتوقع أن فوز توكل كرمان بالمنصب بات محسوما، إلا أن سقوطها المدوي فاجأ قيادات الإصلاح. وفازت الناشطة الحقوقية "أمل الباشا" بمنصب الناطق الرسمي للجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني بفارق "4" أصوات على توكل كرمان التي حصلت على "9" أصوات مقابل "13" صوتا للباشا. وكانت قيادات في تجمع الإصلاح قد أبدت غضبها من تشكيلة لجنة الحوار الوطني، وحاولت الضغط على الرئيس هادي لتوسيع اللجنة بهدف ضم بعض الشخصيات التي سبق وأن رشحها حميد الأحمر لعضوية الللجنة، تقول مصادر أن بينها محمد قحطان عضو الهيئة العليا لتجمع الإصلاح، الذي نشرت خدمة "الصحوة موبايل" اسمه ضمن أعضاء اللجنة الفنية في رسالة اخبارية وزعتها عشية اعلان أسماء اللجنة.