قال مصدر مطلع ل" الشارع " ان رئيس حكومة الوفاق، محمد سالم باسندوة، انفعل ثم اجهش بالبكاء في لقاء جمعة امس في منزله في صنعاء، مع عدد من اعضاء المجلس المحلي في محافظة حضرموت، الذي زاروه للمطالبة بصرف التعويضات الخاصة بالمتضررين من السيول في المحافظة. واوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان اعضاء المجلس المحلي طلبوا من باسندوة صرف جزء من التعويضات من الصندوق الخاص بذلك، غير انه رفض ذلك واخذ يشكي لهم من انه لا زال غير قادر على تصحيح الأوضاح والقيام بدوره لأن عائلة الرئيس السابق، علي عبد الله صالح ،تحول دون ذلك. وذكر المصدر ان عددا من اعضاء محلي حضرموت استغربوا حديثه، وقالوا له ان لديهم صندوقا خاصا بإعادة الإعمار وفيه اموال خاصة بإعادة الاعمار وهم يطالبونه بتوقيع الشيكات لتعويض المتضررين ولا علاقة للأمر بالرئيس السابق وعائلته. وطبقا للمصدر؛ فقد انفعل باسندوة وعندما نهض لمغادرة اللقاء سقط بنطلونه. الذي لم يكن يلبسه بشكل جيد.. وافاد المصدر بان عددا من اعضاء المجلس المحلي حاولوا تهدئة باسندوة، فاجهش بالبكاء وقال لهم انه لم يعد قادرا حتى على مزاولة عمله في مكتبه، لأنه قد يتعرض للأستهداف. وقال المصدر انهم غادروا منزل باسندوة دون الحصول منه على توجيهات بصرف المبالغ الخاصة بالمتضررين واتفقوا على ان يعود لزيارته للمحاولة مرة اخرى. عن: صحيفة الشارع