وأضاف البيان إلى أن السلطة "تكابر وتحاول حجب الشمس عن حقائق ساطعة" في إشارة إلى ادعائه تحقيق تقدم ميداني في ساحة المواجهات. وأكد أن تقديمه للمبادرة كان حرصاً حقيقياً منه على حقن الدماء وحفاظاً على الأرواح التي تزهق بغير حق، وكانت بالدرجة الأولى مبادرة إنسانية لواقع كارثي تمر به مناطق الصراع. وتابع قائلاً " كانت المبادرة أيضا رسالة نوضح من خلالها الطرف الذي لا يملك القرار السيادي بقضية يمنية مخلفاتها وآثارها تعود على الشعب اليمني لا أي طرف آخر". وقال "أننا وضعنا الجميع في البلد أمام مسئولية حقيقية، وأثبتنا جديتنا في وقف الحرب وقمنا بإيقافها من طرف واحد مع استعدادنا للجلوس على طاولة الحوار لحل نهائي لقضية صعدة". من جانبها قالت مصادر رسمية أن وحدات عسكرية كبدت "عناصر التمرد والإرهاب الحوثية" خسائر كبيرة خلال الساعات الماضية في مناطق عدة بمحافظة صعدة، من خلال ضربات موجعة ومؤثرة وجهت لتجمعاتهم. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر عسكري قوله "أن وحدات عسكرية وأمنية بالتعاون مع المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة وجهت ضربة موجعة لتجمعات الإرهابيين في مناطق " المدور والمشتل وسنبل وقهرة أبوراس والمقاش " باتجاه الدغارة والعمارة في محضة وبيت أبو قاسم , كما تم مهاجمة عناصر التمرد شمال وغرب المنزالة والقضاء عليهم , ونصب كمين لعناصر مسلحة منهم في تبة ردحة الخضر بالملاحيظ نتج عن ذلك مقتل عدد من تلك العناصر والقبض على آخرين , فيما تمكن أفراد من القوات المسلحة والأمن بمساندة المواطنين من طرد عناصر الإرهاب والتمرد من المواقع التي كانوا يسيطرون عليها في منطقة دماج". وفي مديرية الصفراء , أكد المصدر انه تم استهداف سيارة تابعة للإرهابي " أبو لقمان " في مثلث السرة المؤدي إلى عدة طرق : " دماج " وآل سالم " و" المقباب " وتم تحطيم السيارة ولقي عدد من الإرهابيين الذين كانوا على السيارة مصرعهم ‘ كما تمت السيطرة على موقع للمتمردين في منطقة ظهر الحمار القريبة من الملاحيظ . وأضاف المصدر " انه تم القبض على عدد من تلك العناصر في منطقة بني معاذ , ولقي عدد من عناصر الإرهاب مصرعهم مع قائدهم الإرهابي " عبدالعزيز قاسم محمد القطابري " أثناء محاولتهم الهجوم على مدينة قطابر واستهداف المحكمة , حيث تصدى لهم أبناء قطابر الشرفاء. وقال المصدر إن توجيهات صدرت الى وحدات القوات المسلحة والأمن بفتح معابر ونقاط خاصة لمرور وكذا استقبال من يرغب بتسليم نفسه من عناصر التخريب والتمرد ‘ ومعاملتهم معاملة إنسانية لائقة.