قالت "وكالة سبأ" الرسمية إن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الى اليمن, جمال بن عمر أوضح لرئيس الجمهورية أمس, "إن المبادرة الخليجية والقرارات الدولية جاءت باسم الجمهورية اليمنية التي انبثقت عن كيانين توحدا في ال 22 من مايو عام 1990 من القرن الماضي, ولقيت التأييد والاعتراف من المجتمع الدولي كله والرعاية الدولية موجودة على صعيد الدول الراعية والداعمة للتسوية السياسية في اليمن والقرارات الدولية والأممية التي تصب في هذا الاتجاه". واستقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية, أمس, المبعوث الأممي الى اليمن والذي وصل الى صنعاء قادماً من دبي بعد جلسة مشاورات عقدت خلال اليومين الماضيين مع قيادات جنوبية. وبحسب سبأ فإنه "جرى خلال اللقاء استعراض التطورات والمستجدات على صعيد التحضير الكامل لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي ستنطلق أعماله في الثامن عشر من مارس الحالي". وقال بن عمر إن لقاءاته مع قيادات المعارضة الجنوبية في الخارج في دبي "كانت مثمرة وايجابية, وتؤكد استشعار الجميع بأن هناك فرصة تاريخية لمعالجة كافة القضايا اليمنية والمشاكل العالقة وفي المقدمة القضية الجنوبية, خصوصاً وأن العالم بأسره يدعم التسوية السياسية في اليمن على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2051-2014 ", بحسب وكالة سبأ. وجرى أيضا استعراض التحضيرات النهائية من حيث التمثيل والإعداد الإداري والتنظيمي وكافة المكونات الانضباطية للحوار الوطني. كما جرت مناقشة "طبيعة حمولة السفينة الإيرانية جيهان من الأسلحة الفتاكة والمتطورة من المتفجرات والصواريخ والأحزمة الناسفة والنواظير الليلية ونواظير التقريب والدقة والتي لو قدر لها أن تكون بيد المرسلة إليهم لسببت أضراراً فادحة على مختلف المستويات". بحسب الوكالة الحكومية.