وأكد «يحيى الحوثي» رغبته في السلام، واستعداده للتعاون في كل ما من شأنه بسط السلام وإحقاق الحقوق وبسط العدل في البلاد، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى المشاركة والإشراف على الحوار حتى يتم الاتفاق، ويتم تنفيذه كاملاً. وكان الاتحاد الأوروبي أبدى استعداده لتقديم مساعدات إنسانية طارئة لضحايا الحرب الدائرة في صعدة. وأشارت الرئاسة السلوفينية الحالية إلى أن أعضاء الاتحاد بصدد دراسة تقديم مساعدات إنسانية طارئة لضحايا أعمال العنف وخاصة الأعداد المقلقة من النازحين داخليا. وأعرب الاتحاد عن قلقه من التصاعد الأخير للقتال في محافظة صعدة، وتوسع القتال الدائر هناك إلى حدود العاصمة صنعاء ومناطق أخرى. داعياً الحكومة اليمنية للقيام بكل ما بوسعها لضمان عدم تضرر المدنيين في القتال الدائر مع المتمردين. وطالب بيان صادر عن الاتحاد بحل سياسي للمشكلة كونه الوحيد القادر على تحقيق تسوية دائمة.