أكد أمين عام المجلس الوطني للسكان الدكتور احمد علي بورجي ان المعدل المرتفع للنمو السكاني سيجعل من الصعب مكافحة الفقر ويزيد معدل سوء التغذية وضعف الخدمات الصحية المقدمة للأم والطفل، لافتاً إلى أن ما يزيد من صعوبة المحافظة على تنمية الموارد في اليمن هو معدل النمو السكاني الحالي في اليمن الذي يصل إلى 3 بالمائة . وأشار الى ان تواجه بلادنا مشكلة سكانية لم يمكن حلها الا بتعاون وتكاتف الجميع في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية. ولفت في تصريح نشره "الثورة نت" الى ان بلادنا تحتفل غد الأحد باليوم العالمي للسكان تحت شعار "الحد من زواج الصغيرات" بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان .. موضحا ان الاحتفال هذا العام يركز على مخاطر الحمل المبكر للصغيرات ومخاطر الزواج المبكر، وتعزيز الوعي بهذة المشكلة في أوساط السكان . ونوه بان الاحتفال يتضمن العديد من الأنشطة التوعوية الهادفة الى توسيع دائرة الوعي بالقضايا السكانية وأثرها في التهام كل موارد الدولة .. داعيا الجميع وكل الشركاء إلى التفاعل مع هذه المناسبة من أجل مواجهة المشكلة والتصدي لها وتوعية المجتمع بخطورتها. وأكد بورجي أن اليمن يواجه تحدياً حقيقياً في جانب النمو السكاني نظراً لارتفاع معدلات الخصوبة بين الأمهات وارتفاع معدلات النمو السكاني والتشتت السكاني الكبير ، لافتاُ الى أن اليمن من الدول ذات النمو السكاني الكبير وأن عدد سكانها سيتضاعف في غضون السنوات المقبلة.