نقلت وكالة فارس الايراينة للأنباء عن الفنان عادل أمام تصريحاته لأحد الصحافيين إن السبب الحقيقي لسجنه لم يكن التهكم على الدين بل دعمه و وقوفه إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد ، مضيفا بأنه كان من الفنانين المصريين الذين نددوا بكذب قناة الجزيرة و مغالطاتها الإعلامية و تضليلها للرأي العام العربي و تحريضها على سوريا. وبحسب فارس يرفض عادل أمام قطعيا ضرب سوريا "أخر قلعة نضال عربية ، درع الأمة الأخير حاضنة المقاومة سوريا الرافضة على امتداد عقود أملاءات الغرب ، سوريا التي كان باستطاعتها تجنيب بلاده كل المحن و الأزمات و الحصار الخانق و العقوبات لو قبلت بشروط الأمريكيين و لو وافقت على تهجير الفلسطينيين من فلسطينالمحتلة . و يضيف عادل أمام يتهمونني بالتهكم عن الدين و هل القرضاوي الفاشل الفار من مصر رجل دين؟ عن اي دين يتكلم هذا الرجل ؟ هل دينه يسمح بالتحريض على قتل النفس ؟ هل دينه يسمح بالتحالف مع من يقتل شعبنا العربي و يغتال علماءه و يسرق ثرواته و يغتصب أرضه ؟ هل القرضاوي رجل يستحق الاحترام و هو يطالب الشعب السوري بالخروج على بشار بعد إن اصدر أوامره بقتل القذافي ؟ ". و أضاف : "بشار الأسد هو الزعيم العربي الأخير الذي ما زال صامدا شامخا يقاوم العالم العربي و الغربي ، هو عبد الناصر الذي يتآمر عليه العرب قبل الغرب تتآمر عليه جامعة قالوا أنها عربية جامعة لم نسمعها يوما تتحد و تتخذ قرارات مشرفة جامعة يسخر منها الصغير قبل الكبير و يسخر منها العدو قبل الصديق إلا يخجلون من أنفسهم و هم يعقدون الاجتماع تلو الاجتماع بهدف خنق سوريا و إسقاط بشار لماذا ؟ من منهم اختاره الشعب ؟ من منهم انتخبه الشعب ؟ إلا يخجلون أم فقدوا ماء وجههم ؟ إلا يرون إلا يعون أنهم اسقطوا كل أقنعتهم أنهم اسقطوا ورقة التوت ؟" . و قال أخيرا "أنا مع بشار و سأدعمه إلى النهاية إلى أخر نفس و لن أكون وحدي الكثير من الفنانين يفكرون مثل السيدة وردة و نور الشريف و عددنا سيزداد سنعمل على فضح هؤلاء الحكام الذين أصبح وجودهم في السلطة أهم من الوطن و أهم من قضايانا و اصبح عدونا الصديق الذي ينفذون كل أوامره تأكدوا انه لا أمير قطر و لا الجزيرة و لا أمريكا قادر على إسقاط بشار و سوف أتوجه الى دمشق لتهنئته لأنه لن يسقط.