السواري: العيسي مهتم بالصور التذكارية مع بلاتر وعليه الاستعانة بالعراق وليبيا! البارك: مسئولو الاتحاد لا يملكون الخبرة الكافية الجرادي: الحظر لم يحدث في تاريخ اليمن والاتحاد فاشل ويجب إقالته الهياجم: علاقة الاتحاد انحصرت بالقطري بن همام المدان بالرشاوى الوريث: تبرير الخسارة خارجياً أسهل والسفريات همّ الاتحاد اليريمي: على اتحادنا عدم التقصير مستور: فشل في إحضار الجمهور فما بالك بالمنتخبات الأخرى الضبياني: العيسي غير مؤهل ومهتم بتشفير الدوري لقناته يرى الشارع الرياضي أن الحظر الدولي على ملاعب كرة القدم اليمنية تسبب وما يزال في تدهور الكرة اليمنية حتى وصلت إلى أسوأ مركز على الإطلاق في تاريخها وفق تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا). ويعتبر الرياضيون والمهتمون بالشأن الرياضي اليمني إقرار مجلس الفيفا استمرار الحظر على ملاعبنا، انعكاساً للفشل الذريع والمتواصل للاتحاد اليمني لكرة القدم في قيادة الكرة اليمنية نحو تحقيق آمال وطموحات الجماهير ولو بحدها الأدنى، ودليل على عجز اتحادنا حتى في إقناع عضو واحد من أعضاء مجلس الفيفا للتصويت لصالح رفع الحظر رغم ما يتباهى به رئيس الاتحاد وأمينه العام من علاقات دولية قوية!! عن هذه القضية التي أصبحت تؤرق الرياضيين والمهتمين، أجرى "اليمن اليوم الرياضي" استطلاعاً لرصد آرائهم وتقييمهم للقضية. اليمن اليوم الرياضي استطلاع / خالد الشهاري التقصير من الاتحاد اليمني يقول المذيع الرياضي اليمني المتألق بقناة العربية معين السواري "القضية أخذت وقتا أكثر من اللازم واعتقد أن التقصير داخلي في رفع الحظر وأعني هنا الاتحاد اليمني، فرئيس الاتحاد أحمد العيسي يردد دائما أن لديه علاقات جيدة مع الفيفا، وينتهز الفرصة ليطلب من بلاتر صورة للذكرى على هامش اجتماعات ومؤتمرات الفيفا لاستخدامها كدليل على ذلك". وأكد السواري أهمية أن يعمل الاتحاد بجدية في رفع الحظر بالتنسيق مع الجهات الحكومية التي تستطيع تطمين الفيفا بتأكيدات عن مقدرة الجهات الأمنية على حماية الملاعب والمباريات. وأضاف "اعتقد أن الوضع في العاصمة صنعاء تغير، وإذا ما أرادت الجهات الرسمية في البلاد حل هذه المشكلة، فهذا أمر ليس بالصعب مقارنة بما قامت به في استضافة خليجي 20 في عدن وأبين". واستطرد "الكرة اليمنية عانت بما فيه الكفاية وحرمت فرقنا من أفضلية الأرض والجمهور، ومع الحظر أصبحت فرقنا ومنتخباتنا "ملطشة" تقريبا لجميع الفرق، وهذا أضر بكرتنا كثيرا ووصلت إلى تصنيف متدنٍ، وأسوأ موقع لها في تاريخها تاركين خلفنا بعض دول وجزر غير معروفة". ولفت السواري إلى أن الوضع في اليمن ليس أسوأ من العراق أو ليبيا إن لم يكن أفضل من النواحي الأمنية خصوصا في العاصمة، ورغم ذلك أقر الفيفا رفع الحظر على ملاعب العراق ومؤخرا لعب المنتخب الليبي مباريات تصفيات كأس العالم على أرضه. ودعا مذيع الرياضة في قناة العربية رئيس الاتحاد والأمين العام إلى الاستفادة من تجربتي العراق وليبيا، أو الاستعانة بأحد الاتحادين لتقديم الطلب اليمني والدفاع عنه بعد أن يعترف الاتحاد بفشله في هذه المهمة. سابقة خطيرة أما الصحفي الرياضي منصور الجرادي فيلفت إلى أن "الحظر على ملاعبنا، لم يحدث في تاريخ اليمن القديم أو الحديث، وهي سابقة خطيرة، تزيد من أعباء ومشاكل الرياضة اليمنية التي قسا عليها الدهر والنوائب والمحن والمسئولون الفاسدون". وأرجع الجرادي استمرار الحظر إلى فشل اتحاد كرة القدم الذريع في حل مشاكل الكرة اليمنية داخليا ومن الطبيعي أن يفشل في حلها خارجيا، في الوقت الذي يظل يكابر ويحمل إلى الجمهور الأحلام الوردية التي سريعاً ما يشاهدها على أرض الواقع كوابيس مزعجة جدا. وأضاف "لكم أن تتابعوا ما حدث في ليبيا الأكثر تعقيدا من اليمن، سياسيا وامنيا، حيث رفع الحظر عن ملاعبها، وهو أمر يجعلنا نشكك في محاولة اتحاد القدم لرفع الحظر، بل وعدم اكتراثه بعمل شيء، حتى عند زيارة وفد الاتحاد الدولي لليمن، حيث دعا الجمهور للحضور عبر لوحات إعلانية رفعت في بعض الشوارع، فيما غُيّب دور الإعلام عن هذه الزيارة كليا". واعتبر الحظر إساءة لليمن، ومهزلة يجب إيقافها، وإقالة اتحاد الكرة الذي لم يثبت قدرته في حل مشاكل الكرة اليمنية. ضعف الاتحاد سبب استمرار الحظر أما مراسل قناة الرياضة السعودية عبدالعزيز الهياجم فعبر عن اعتقاده بأن العقوبة قد طالت مدتها من قبل الاتحاد الدولي "الفيفا" وكان يفترض أن يرفع الحظر على الأقل نهاية عام 2012 لأن الوضع في اليمن تغير كثيراً عما كان عليه عام 2011، وعلى أقل تقدير كان يمكن السماح فقط باللعب في العاصمة صنعاء على اعتبار أن الوضع فيها مطمئن ويمكن ضمان أمنه من قبل الداخلية والأجهزة المعنية. وقال "هناك قصور من جانب الاتحاد اليمني، وهذا القصور عائد لضعف جانب العلاقات مع اتحادات قارية ودولية صديقة وشقيقة.. ربما أن الجميع لاحظ خلال الفترة الماضية أن ما كان يطفو على السطح فقط هي تلك العلاقة الحميمية التي كانت تجمع رئيس الاتحاد اليمني العيسي برئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام ، وعندما دفع بن همام ثمن تجاوزه للخطوط الحمراء دولياً وتم إقصاؤه مدى الحياة، وجدنا أنفسنا بلا غطاء وبلا أصدقاء". لم يرتق للمستوى المطلوب نجم المنتخبات الوطنية لكرة القدم السابق عمر البارك أكد أن الاتحاد اليمني ملزم بتوفير متطلبات رفع الحظر، وقال "الاتحاد مقصر في متابعة الاتحاد الدولي من أجل رفع الحظر على ملاعبنا، لكن المشكلة أن الاتحاد اليمني لم يرتقِ للمستوى المطلوب بالرياضة اليمنية؛ لأنه يفتقر للعديد من الإمكانيات الإدارية فمسئولي الاتحاد ليس لديهم الخبرة الكافية لإدارة الاتحاد على الوجه المطلوبة". الراحة من تنظيم المباريات ويعتقد نائب مدير عام الأخبار بوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) حسن الوريث أن "استمرار الحظر يأتي تواصلاً لمسلسل الإخفاقات التي تعاني منها الرياضة اليمنية، فنحن لم نستطع إقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم برفع الحظر لأننا أصلاً لا نملك القدرة على عمل أي شيء". وقال "اتحادنا مشغول بتنفيذ بطولة الدوري "الساندويتش" الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، ولا يهمه أن يلعب المنتخب اليمني مبارياته في اليمن أو غيرها لأن الاتحاد يعرف النتيجة سلفاً فنحن سنخسر سواء على أرضنا أو خارجها، وبالتالي فتبرير الخسارة خارجياً أسهل منه إذا كانت المباريات على أرضنا وبين جمهورنا". وأضاف "باستطاعة الوزارة والاتحاد إقناع الفيفا برفع الحظر والسماح بإقامة المباريات الدولية على أرضنا لكنهم لا يريدون ذلك حتى يريحوا أنفسهم من تعب تنظيم المباريات وحضورها وربما أن هناك سبب آخر وهو مرافقة المنتخب حينما يسافر للعب مبارياته في الخارج". الأمن مستتب أما الكابتن محمد اليريمي مدرب أهلي صنعاء فيرى أن "الحظر سيرفع في الوقت القريب بشرط إقامة مباريات قوية وجماهير كثيفة تحضر المباريات خصوصا والأمور الأمنية في اليمن مستتبة لكن الإعلام يضخم الأحداث ويساهم في استمرار الحظر". وتابع "أتمنى من الاتحاد اليمني ألا يقصر، ويتابع بجدية، وعلى الإعلام أن يعكس حقيقة أن الأمن موجود في اليمن، وأحمّل اتحادنا المسؤولية ليقنع الاتحادين الأسيوي والدولي أن اليمن مستتبة". نوايا غير سوية وليس بعيداً عمن سبقوه فقد اتهم الصحفي بصحيفة "الأولى" مستور محمد اتحاد كرة القدم اليمني بالتسبب في هذا الظلم الذي حل بالكرة اليمنية من خلال استمرار الحظر على ملاعبها، مرجعاً ذلك إلى أن الاتحاد لا يتعامل بجدية مع رفع الحظر، بل يأخذ الأمر بتراخٍ وكأنه لا يعنيه؛ في الوقت الذي كان يفترض أن تقوم الدنيا ولا يقعدها بسبب حرمان المنتخب والفرق اليمنية من اللعب على أرضها منذ أكثر من عامين. وقال "اتحاد كرة القدم أثبت عجزه خلال زيارة لجنة الاتحاد الدولي لليمن لتقصي الوضع الأمني في الملاعب اليمنية وهذه الكارثة ..أن يفشل اتحادنا في تهيئة الأجواء الملائمة وحشد الجماهير لحضور مباراة في الدوري ما عكس صورة سلبية لدى اللجنة بأن هناك تخوفاً لدى الجمهور من الحضور للملاعب، فما بالك بحضور لاعبي المنتخبات الأخرى". وأشار إلى أن الحظر على الملاعب اليمنية سيطول طالما أن نوايا مسئولي كرتنا غير سوية وعاجزة. الرياضة في اليمن بيد عصابة المتابع الرياضي محمد الضبياني اعتبر استمرار الحظر على ملاعب كرة القدم اليمنية كارثة مضافة إلى الكوارث التي تعاني منها الرياضة في اليمن لأن الرياضية في بلادنا أصبحت في يد عصابة تمتلك الاحترافية الممنهجة. وأضاف "الرياضية اليمنية لا تمتلك خبراء يقومون على إدارتها بل تمتلك مشايخ، فكيف لفاقد الشيء أن يعطيه؟! فرئيس الاتحاد أحمد العيسي مهتم الآن بتشفير الدوري وكيف ستكون قناة معين التابعة له في المستقبل، ويخطط ويرسم ويمني نفسه بالأحلام؛ لأنه في الحقيقة رجل لا يملك القدرات المؤهلة لرئيس اتحاد، لذلك كيف للرياضية اليمنية أن تنجح مادامت هذا قيادتنا والمثل يقول مرحبا بالجنازة فوق الأموات!!".
