منذ أن تولى الدكتور عزام خليفة مهامه كمدير لمكتب الشباب والرياضة بعدن فقد تحول المكتب إلى ثورة عمل بعد أن التحم الجميع وشكلوا خلية نحل واحدة بدأت تعمل في إطار خطط قصيرة المدى تشمل العمل الداخلي للمكتب والتي تهدف إلى ترتيب أوضاع المكتب وإعادة الروح إليه ومن ثم ستنتقل خطوات العمل وفقاً لخطط بعيدة المدى تشمل انتشال رياضة محافظة عدن وإعادة الروح إليها.. وقد بدأت الخطوات الأولى أولاً بنقل المكتب من مبنى بيت الشباب والرياضة إلى استاد 22 مايو من أجل إتاحة الفرصة لكل الموظفين والعاملين والقادمين إلى المكتب للتحرك بكل حرية وسهولة ويسر وعلى ضوء ذلك تم إعادة هيكلة المكتب وترتيب هيكله التنظيمي وفقاً لمتطلبات العمل.. حيث استعاد المكتب بعض إداراته التي فقدت بالإضافة إلى استحداث إدارات أخرى تلبي احتياجات العمل فضلاً عن خطط توزيع المهام على موظفي المكتب من الأجيال السابقة والجديدة وبما يتناسب مع طبيعة العمل المكتبي والاستقرار الشخصي. وكان الدكتور عزام خليفة مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن قد عقد اجتماعين منفصلين أحدهما شمل مدراء المكتب وتم خلالهما مناقشة الهموم والمشاكل المتعلقة بالعمل والمرتبطة بالمكتب. وهذه بادرة طيبة تهدف إلى ملامسة الواقع ومعرفة نقاط القوة والضعف لدى كل المرتبطين بالعمل في إطار مكتب الشباب والرياضة. حيث إن هذه الخطوة ساهمت إلى حد كبير في التقريب بين موظفي المكتب وعودتهم إلى ممارسة عملهم هذا بالنسبة إلى الموظفين السابقين والأمر ينطبق أيضاً على الموظفين الجدد الذين كانوا يكتفون بالحضور ليوم واحد في الأسبوع من أجل التوقيع على أيام الأسبوع كاملاً ومن ثم الجلوس في البيوت حيث سيتم توزيعهم للعمل وفقاً لرغبة الموظفين من ناحية اختيار المكان المرغوب والأقرب لهم. ولهذا فإن ما اتخذه الدكتور عزام خليفة من خطوات أحدثت ثورة عمل في مكتب الشباب والرياضة من أجل سباق الزمن والعمل على إعادة ترتيب المهام والانطلاق نحو آفاق التغيير وإحداث نقلة في رياضة محافظة عدن حيث إن الدكتور عزام يعتبر من الكوادر الرياضية المؤهلة. ولمزيد من التفاصيل والتأكيدات فقد تحدث الدكتور عزام خليفة، مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن فقال: إنه جاء إلى المكتب للعمل وأنه بصدد ترتيب أوضاع المكتب أولاً من خلال فتح الإدارات المغلقة في المكتب ومنح الموظفين الثقة الكاملة ليعملوا بكل حرية وأيضاً توزيع الموظفين الجدد على إدارات المكتب والمنشآت الرياضية بعدن وبما يتناسب مع استقرار الموظف حتى لا يجد أمامه معوقات. وأكد الدكتور عزام أن مكتب الشباب والرياضة بحاجة إلى دعم ومساندة المكاتب التنفيذية بعدن ليس بمجرد الدعم المادي ولكن بالكلمة الطيبة وبث روح الحماس لدى موظفيه حتى يكون الجميع شركاء في العمل والنجاح لأن المستفيد ستكون محافظة عدن ورياضتها وليس أشخاصاً فنحن أبناء المحافظة وأهل الرياضة ولهذا يجب أن نعمل سوياً. وفي اللقاء أشاد عزام خليفة بدعم المحافظ الذي أبدى اهتمامه وحرصه على ضرورة الارتقاء بأداء مكتب الشباب والرياضة في عدن وهذا مؤشر إيجابي كبير يعطينا دافعاً كبيراً للمضي قدماً نحو العمل الهادف الذي سيحقق الأهداف المرسومة. وأشار إلى أن العمل قد بدأ فعلاً بترتيب أوضاع المكتب وتهيئة وإعداد إداراته وموظفيه للانطلاق نحو العمل لأن المكتب في هذه الحالة لا يستطيع القيام بأي نشاط ما لم يتم إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية فيه على أن يتركز العمل فيما بعد على تصحيح مسار رياضة عدن وانتشالها. ونوه عزام بأنه على ثقة كبيرة في كل موظفي مكتب الشباب والرياضة وأنه كان قد قبل المسئولية كمدير للمكتب لأنه يعلم بان هناك كوادر رياضية مؤهلة سبق وأن عمل مها في وقت سابق وموجودة الآن في مكتب الشباب والرياضة هذا بالإضافة إلى روح الحماس الكبير الموجود لدى الشباب والشابات من الموظفين الجدد.وطالب مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن الإعلام الرياضي بأن يكون شريكاً أساسياً في دعم خطوات العمل في المكتب والتشجيع على إقامة الأنشطة والفعاليات وبث روح الحماس لدى طاقم العمل فيه. ونعود إلى رأينا في الموضوع ولابد أن نشير إلى أن تلك الجهود التي تبذل في الوقت الحالي في إطار العمل داخل مكتب الشباب والرياضة فإلى جانب الدكتور عزام خليفة المدير العام الذي يقود ثورة العمل فهناك الأخ محفوظ سيف نائب المدير ومعه أيضاً الكابتن منير الدين حمود وخالد سعيد علي ورائد علي نعمان وشكري محمد عباد وعبدالرقيب أحمد يحيى وفتحية وغزة علي قاسم وصائب سلام وعارف حمود سعيد.. وهذه الأسماء تشكل خلية نحل للعمل صفاً واحداً الآن تحت قيادة الدكتور عزام خليفة وجميعها تمتلك من الخبرات ما يجعلها تصنع المستحيل، وبلا شك أنها قادرة على انتشال الوضع وتصحيح المسار داخل وخارج مكتب الشباب والرياضة مع الإشارة إلى أن هناك أسماء أخرى فعالة لم نذكرها ولكن بصماتها لا تنسى في العمل المتقن والذي يعد الأهم في كل شيء.