آشلي يونغ النجم الإنكليزي الشاب، هو مثار الحديث في أوروبا وفي إنكلترا تحديدا هذه الأيام، والسبب أنه يعد الغطاس الأول في الدوري الإنكليزي وفي مانشستر يونايتد، أي لمسه له داخل منطقة الجزاء يصور نفسه شهيدا ليحصل على ضربة جزاء، وطبعا لأنه مانشستر يونايتد فلا أحد يجرؤ على عدم الاحتساب.. آشلي يونغ مبدع بحق.. في النصب والاحتيال، ويساعده أنه في قلعة أولد ترافورد التي يحابي لها الحكام في الدوري الإنكليزي أحيانا، لكن في مصر، هناك نجوم كثر مثل يونغ وأكثر.. نجوم لهم تاريخ مع النصب والاحتيال على الحكام، نجوم يسقطون بمجرد لمسة.. بل والبعض منهم لم يكن يحتاج للمسة.. هؤلاء نذكرهم في السطور التالية.. 1- فاروق جعفر نجم له تاريخ وصولات وجولات مع الحكام وضربات الجزاء، كان يراوغ ويدخل منطقة الجزاء ويسقط مصورا نفسه قتيلا في أرضية الملعب ليجبر الحكام على احتساب ضربات جزاء، هو واحد من أكبر الغطاسين في تاريخ الكرة المصرية. 2- طارق السعيد نجم الزمالك السابق ولاعب الأهلي فيما بعد كان أحد أبرز النجوم في تاريخ الكرة المصرية.. في الغطس.. كان يفرد نفسه مسطرة ويسقط صارخا من الألم وقدمه بعيدة بكيلو متر عن قدم المنافس.. صرخته وطريقته في السقوط كان فيها إبداع تمثيلي لم يكن مكشوفا للحكام، أو كان مكشوفا ولكن في بعض الأحيان يضطرون للاحتساب خوفا، أو حماية لأنفسهم.. طارق السعيد من أنجب تلاميذ فاروق جعفر.. في الغطس ونجم له تاريخ في النصب والاحتيال! 3- جمال حمزة مهاري فلتة من فلتات الملاعب المصرية، كان كثيرا ما يتعرض للعرقلة، والضرب بسبب مهارته وقدرته على المراوغة، حمزة إن تمت مقارته (مع الفارق طبعا) فهو #نيمار_ستايل في السقوط داخل منطقة الجزاء، بمعنى أنه يسقط 10 مرات في منطقة الجزاء على الأقل 7 منها يكون بالفعل قد تعرض للعرقلة، ولكن 3 من وحي إبداعه في النصب والاحتيال على الحكام. 4- شيكابالا لاعب رائع آخر من نجوم الزمالك المهرة، وهو أيضا من مدرسة #نيمار_ستايل يراوغ كثيرا ويمر كثيرا ويضطر المدافعون لعرقلته أحيانا، ولكنه يستسهل أحيانا ادعاء السقوط داخل منطقة الجزاء.. الجديد هنا أن الحكام غالبا لا يحتسبون له ضربة جزاء سواء كانت عرقلته حقيقية أو عن تمثيل.. ليس لشيء إلا لأنه شيكابالا.. هو من مبدعي مدرسة النصب والاحتيال على الحكام.. ولكن الحكام المصريين أكثر قدرة وفجورا.. ولا يلتفتون لنصبه ولا لصدقه! 5- محمد بركات زئبقي كثير الحركة خفيف الوزن.. نجم الأهلي المعتزل يضطر كثير من المدافعين لعرقلته، ولكن أحيانا خفة وزنه تجعله يسقط ويطير كسيارات الفورملا أحيانا دون أن يمسسه أحدا، ليس نصابا بقدر ما هو خفيف الوزن، وأحيانا يبالغ في خفة وزنه فيسقط مطالبا بضربة جزاء لا أساس لها من الصحة. 6- حازم إمام هو الآخر خفيف الوزن سريع الحركة، يتمتع بالمهارة والقدرة على المراوغة ولكن الطريق الأسهل دائما هو ادعاء السقوط، كثير ما يسقط مطالبا صائحا، متألما دون أن يمسسه أحد.. حازم واحد من اللاعبين المتميزين ولكن كثرة ادعاءه تجعل الحكام يتغاضون عن عرقلته الحقيقية مما يجعل المدافعين أكثر جرأة في ضربه ما قد يعرضه للإصابات. 7- محمد أبو تريكة القديس الذي لا يجوز لمسه في نظر جماهير النادي الهلي، واحد من أروع اللاعبين في تاريخ كرة القدم المصرية، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق، ولكن له العديد من المشاهد التي ادعى فيها السقوط داخل منطقة الجزاء دون أن يمسسه أحد، فعلها أمام حرس الحدود وطلائع الجيش وغزل المحلة، قد يكون كثرة تغيير اتجاهاته تجعله يسقط دون أن يمسسه أحد أحيانا، ولكن النتيجة أنه يحصل على ضربات جزاء لا يستحقها في أوقات متعددة، هو ليس محترفا في النصب والاحتيال على الحكام ولكنه مارسه ولو على سبيل الهواية!