لا يزال المهاجم الدولي الإنكليزي السابق مايكل أوين يبحث عن الانضمام لنادي جديد يكمل به مسيرته الكروية، حيث خاب ظنّه بعد انتهاء فترة الانتقالات الصيفية من أجل إيجاد ناد ينضم لصفوفه. ورغم إغلاق فترة الانتقالات، إلا أن أوين لا يزال يتمسك بالأمل من أجل اللعب في أحد الأندية، خصوصاً أنه يملك عقده بعدما انتهى الموسم الماضي مع مانشستر يوناتيد. ويمكن لأوين الانتقال لأي نادٍ خارج فترة الانتقالات، بفضل صفقة الانتقال الحر وهو ما يعطيه الحق التفاوض والانتقال لأي نادٍ دون الرجوع لناديه الأخير وهو مانشستر يوناتيد. وحاولت بعض الأندية من إنكلترا وخارجها التعاقد مع أوين، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، لأسباب مختلفة، فقط ارتبط اسم أوين بناديي ستوك سيتي الإنكليزي ومواطنه إيفرتون، لكن هذه المفاوضات لم تنجح. وقالت تقارير صحافية بريطانية إن السبب في تراجع ستوك وإيفرتون ومن قبلهما سندرلاند يعود لتخوفهم من المقامرة بالتعاقد مع أوين الذي يعاني من كثرة الاصابات. واعتاد أوين للخروج عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" للإعلان عن فشل تعاقده مع أي فريق يدخل في مفاوضات معه، ليعلن مجدداً أنه لا يزال متاحاً للتفاوض مع نادٍ آخر جديد. وبحسب تقارير صحافية، فإن أوين يرفض الانتقال خارج إنكلترا، وذلك خشية تكرار فشله في الدوري الإسباني حين انتقل عام 2005 لصفوف النادي الملكي ريال مدريد، دون تحقيق أدنى مقومات النجاح معه. ولعب أوين الذي سبق له وأن لعب في صفوف ليفربول، نيوكاسل، وريال مدريد، في صفوف مانشستر يوناتيد في المواسم الثلاثة الماضية، ولكنه لم ينجح في فرض نفسه على تشكيلة السير فيرغسون الذي قلص دوره كثيراً بتعاقده كل موسم مع مهاجم أو لاعب جديد يقلل من حضور أوين لدى الشياطين الحمر، ورغم ذلك سجل أوين 17 هدفاً في 52 مباراة شارك بها مع مانشستر يوناتيد. يُذكر أن اسم أوين كان قد ارتبط بنادي الشباب الإماراتي، الذي عقد جلسة مع وكيله لبحث سبل التعاقد معه، قبل أن يعلن النادي الإماراتي أنه أوين لا يدخل ضمن أولوياته، ليس تقليلاً من حجم اللاعب، ولكن من منطلق أن النادي لا يسعى وراء ترويج اسمه مثل أندية أخرى دون تحقيق فائدة فنية أو نتائج ملموسة.
