-الثورة نت-مختار البعداني-صادق وجيه الدين اليوم النهاية المصيرية لبطولة ماراثونية إعادة الاعتبار لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد أن كان يفقد بريقة من خلال تعامله مع فريق واحد من حيث المنافسة والقوة، في حين يترك البقية ما بين البقاء والهبوط . لحظة .. قبل ما أقول لكم ما هي المناسبة اليوم .. سأحدثكم عن ما حصل قبل حلول هذه المناسبة وما هي الأسباب والدوافع التي أدت إلى الوصول إلى ذلك . فالدوري هذا الموسم انقسم إلى قسمين أحدهما يشمل ست فرق تنافس في المقدمة والتي كانت عبارة عن تكتل سداسي أو لجنة سداسية خصصت لإدارة شئون الصدارة وعملية البحث عن البطولة، وهي مكونة من » إتحاد إب – شعب إب – العروبة – أهلي صنعاء – هلال الحديدة – شعلة عدن « والآخر ينافس من أجل البقاء وعدم الهبوط وهو مكون من » وحدة عدن – طليعة تعز – شباب البيضاء – شعب صنعاء – أهلي تعز – ونجم سبأ ذمار «. طبعاً بالنسبة للقسم الثاني كانت النهاية هي : هبوط كل من : » نجم سبأ ذمار أولاً – وأهلي تعز ثانياً – وشعب صنعاء ثالثاً – وشباب البيضاء رابعاً « وبقى الشعب الحضرمي وطليعة تعز والتلال ووحدة عدن . أما بالنسبة للقسم الأول فقد شهد منافسة غير مسبوقة، وتم تقليص عدد المتنافسين إلى ثلاثة في المراحل الأخيرة من الدوري لكنها كانت شرسة وغير مسبوقة، وبعد استبعاد » أهلي صنعاء وهلال الحديدة والشعلة « فقد انحصرت المنافسة على البطولة بين الجارين » اتحاد إب وشعب إب « ومعهما » العروبة « والتي استمرت حتى الرمق الأخير من برنامج الدوري . وفي آخر مرحلة من برنامج الدوري كان من الممكن أن يتم الحسم والفصل بين الأطراف المتنازعة على اللقب عندما شاءت الأقدار أن تلتقي الأطراف في محافظة واحدة وهي إب الخضراء وفقاً لما جاء في جدول عمل الجولة الأخيرة والذي حمل مواجهة الاتحاد المتألق هذا الموسم مع العروبة حامل اللقب، وفي نفس الوقت مواجهة شعب إب مع التلال وإن كان الأخير مجرد ضيف شرف، لكن أبناء المحافظة الخضراء فازوا في المواجهتين، ففاز الاتحاد على العروبة بهدف نجم الجار شعب إب » سابقاً « واتحاد إب » حالياً « نشوان الهجام في الوقت المحتسب بدل الضائع، وفي الجانب الآخر فاز شعب إب على التلال بهدفي رياض عشة وجيمس مقابل هدف لدوجلاس . ولأن الشعب والاتحاد يتساويان بالنقاط فكان لابد من مباراة فاصلة بينهما لتحديد بطل الدوري لهذا الموسم، وقد حدد الاتحاد العام لكرة القدم موعداً لإقامة المباراة الفاصلة والتي ستقام مساء اليوم الاربعاء على ملعب الفقيد المريسي بالعاصمة صنعاء . إذن وصلنا إلى المناسبة التاريخية وتتمثل في المباراة الفاصلة التاريخية بين الجارين اتحاد إب وشعب إب في مناسبة هي الأولى من نوعها استقطبت انظار أكبر عدد من الجماهير التي رغم الظروف الصعبة التي تحيط بهم إلا أنهم لم يغفلوا عن المتابعة والسؤال عن الفائز بلقب الدوري بعد أن شاهدوا منافسة غير مسبوقة . ولدينا نقاط تاريخية متعددة تحكي قصة وجود أشياء غير مسبوقة، وكما أشرنا سابقاً وفي تحليلات سابقة إلى أن هناك منافسة جماعية، فضلاً عن انحصار اللقب في الأخير بين الجارين الاتحاد والشعب الإبيين، وفوق هذا كله امتدت المنافسة إلى مباراة فاصلة لتحديد بطل الدوري في ظاهرة غير مسبوقة كمان . وإذا قلنا سنذكر أرقام واحصائيات خاصة بالفريقين فإن ذلك غير معمول به رسمياً في لقاءات الفريقين هذا والأمر يكون في برنامج الجولات الخاصة بالدوري أو أي بطولة أخرى لكن من أين نتحدث عن مباراة فاصلة تجمع بين الإخوة الأعداء لتحديد بطل الدوري . لاحظوا معي .. الاتحاد يقاتل هذا الموسم من أجل لقب أول تاريخي بعد أن ظل لفترة طويلة أسيراً لمراكز الوسط والمؤخرة وينافس من أجل البقاء وكان البعض يظن ويعتقد أن الاتحاد لا يمتلك نفسا طويلا بشأن عملية الاستمرار في المنافسة حتى النهاية لكن الإتي قلب التوقعات واستمر في المنافسة وفرض اللجوء إلى مباراة فاصلة، وهو يرى أن الفرصة لا يمكن أن تعوَّض لو اخفق فيها هذه المرة، ويعتقد أن البطولة بين يديه وفي قبضته، ولذلك يجب استغلال الفرصة لأنه من الصعب جداً على الفريق أن يعوضها في مواسم قادمة، وذلك لأسباب منها تأثر الفريق بصدمتي فقدان الفرصة التاريخية بين الفريقين ثم إن المنافسة قد تخلق إضطرابات وتحسن واستقرار حالات الفرق الأخرى، وأيضاً عودة الصقر ووحدة صنعاء من الدرجة الثانية واشتراكهما في العملية نظراً لثقلهما في الدوري . وفي الاتحاد الجميع متحمس هذا الموسم من أجل تحقيق بطولة الدوري من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير، حيث يضم الفريق الاتحادي مجموعة من اللاعبين الشباب المتحمسين أمثال اللاعب المتألق غمدان القبلاني أحد أبرز اللاعبين في الفريق الأحمر ومعه أيضاً المتألق عصام الورافي وشقيقه وسام الورافي، وأيضاً محيي الدين الميتمي وعدنان عضلات والهداف ماجد الجراني، والحارس المتألق أنور العوج، وسليمان الكدهي، وناجي أبلان، وآخرون بالإضافة إلى المحترف أوليفرفيتور وزميله كيما . أما بالنسبة للشعب فهو يتحدث في هذا الموسم بلغة اللقب الثالث وامتلاك الدرع للأبد حسب ما جاء على لسان قائد الفريق الكابتن رضوان عبدالجبار، ومعروف عن العنيد إفرازه للعديد من اللاعبين من فئاته العمرية، وهو يضم عدداً من اللاعبين المميزين الذي يقودهم الكابتن رضوان عبدالجبار صاحب الخبرة وبجواره هناك أيمن الهاجري ومروان جزيلان وصلاح الحبيشي ومحمد ناجي سالم وأكرم القضابة ومحمد فؤاد وناطق حزام وماجد عقيل وآخرون من اللاعبين الشباب الذي شاركوا مع الفريق هذا الموسم؟ بالإضافة إلى المحترف جيمس الذي برز في الفترة الأخيرة في هجوم الفريق وكان اللاعب البطل في المباراة الماضية أمام التلال عندما سجل هدف الفوز للشعب في وقت متأخر من المباراة بعد أن كان رياض عشة قد سجل هدف التعادل للعنيد . ويترقب المتابعون هذه المباراة بشغف كبير والتي ستكون سهرة ولا في الأحلام، ويبقى الدور على مدربي الفريقين أحمد علي قاسم مدرب الشعب وخالد الدغيش مدرب الاتحاد للعب الأدوار المهمة ليس على مستوى وضع التشكيل ولكن على مستوى وضع الخطة المناسبة التي تختص بمباراة فاصلة على بطولة الدوري وليس مجرد مباراة عادية في الدوري؟ ثم تهيئة اللاعبين لأجواء المباراة خاصة وأن هناك تخوفا يسود اللاعبين على الرغم من أنهم ليسوا غرباء على أنفسهم وعلى المباريات، ولكن لأنها مباراة بطولة، وقد قال لاعب الشعب أيمن الهاجري، أحد أبرز أعمدة الفريق في تصريح إنها ستكون أصعب تسعين دقيقة على العنيد في إشارة منه إلى صعوبة المباراة، أو بالأصح أصعب مباراة على الإطلاق في تاريخ فريقه، لأن الفريق لأول مرة يخوض مباراة فاصلة بشأن البطولة وأمام من » ؟؟ !« أمام الجار والغريم التقليدي اتحاد إب المتألق هذا الموسم والباحث عن لقبه الأول التاريخي .. ولعل ما يميز هذه المباراة هو وقوف قيادة محافظة إب والسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالقاضي / أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة، الذي وقف إلى جانب الفريقين ودعمهما، وكان إلى جانب الفريقين في الاجتماع الرباعي في إب، عندما التقى الاتحاد مع العروبة والشعب مع التلال في المباراتين الماضيتين في إب ضمن الجولة الأخيرة .. والتقى الأخ المحافظ بالفريقين معاً قبل المباراتين وحفزهما ووعدهما بمبلغ خمسة عشر مليوناً في حالة فوزهما باللقب والوصافة، بالإضافة إلى مليون ريال لكل هدف يتم تسجيله، وبالفعل فاز الفريقان باللقب والوصافة وسجلا ثلاثة أهداف، هدفين للشعب وهدفا للاتحاد، وبالتالي يضمن الفريقان » 18 « مليون ريال حتى الآن . سجل لقاءات الفريقين من خلال متابعة سجل لقاءات الفريقين يتضح أنهما تقابلا عشرين مباراة في تاريخ دوري الدرجة الأولى، ، ويُعد الشعب الأكثر فوزاً بسبعة انتصارات مقابل أربع حالات فوز للاتحاد وفرض التعادل نفسه على تسع مباريات .. وكان أول لقاء جمع الفريقين ببعضهما موسم 97 – 96م الذي حقق فيه الشعب الفوز ذهاباً وإ ‘ ياباً بنتيجة هدفين للاشيء، إذ سجل هدفي الذهاب إيهاب النزيلي ووفي عبدالله، وسجل هدفي الإياب إيهاب النزيلي وعيدروس أحمد حسن، وفي الموسم التالي أنهى الاتحاديون موقعة الذهاب بفوز عبر البرنس أحمد البريد من ركلة جزاء، وكان لقاء إياب الموسم نفسه أقوى لقاءات الفريقين وأسفرت نتيجته عن تعادل بهدفين لمثلهما، انتهى الشوط الأول بهدفين لمحمود الكحصة ومحمد دماج وأدرك الثعلب فكري الحبيشي التعادل في الثاني بتسجيله هدفين أحدهما من ركلة جزاء، ولم يتقابلا في موسم 99 – 2000م لوقوعهما في مجموعتين مختلفتين حينذاك، وانتهى ذهاب 2001 – 2000م بالتعادل الإيجابي " 1 / 1 " سجل للشعب هشام الورافي وللاتحاد أحمد البريد، في حين انتهى الإياب سلبياً، وفي موسم 2002 – 2001م تعادل الفريقان " 1 / 1 " تقدم الشعب عبر نشوان الهجام وأدرك محمد دماج التعادل للاتحاد وأسفر اللقاء الثاني عن فوز شعباوي ب3أهداف سجلها نشوا الهجام " 2 " وفكري الحبيشي مقابل هدفين اتحاديين بواسطة خالد الكحصة وخالد العرومي وشهد هذا الموسم هبوط الاتحاد ليبقى موسمين في الثانية قبل أن يصعد موسم 2005 – 2004م وعاد ليتعادل مع الشعب " صفر/صفر " ذهاباً، ولم يحافظ على تقدمه في الإياب بهدفين لعمر الصادق " سوداني " وعمر العيسوي " مصري " ليدرك الشعب التعادل في اللحظات الأخيرة عن طريق فكري الحبيشي وأكرم الورافي، ولم يلتقيا في الموسم التالي لأن الاتحاد كان قد هبط إلى الثانية مجدداً، ليعود موسم 2007 – 2006م ويخسر الذهاب بهدفين شعباويين حملا توقيع وفي عبدالله ورضوان عبدالجبار مقابل لا شيئ، قبل أن يثأر لنفسه إياباً بهدفين لزكريا دماج وماجد الجراني مقابل هدف لفكري الحبيشي، ثم هبط الاتحاد ليقضي موسماً ويعود ليلتقي الشعب 2009 – 2008م ويخسر الذهاب بثنائية أيمن الهاجري ومحمد السلاط مقابل هدف لمحيي الدين الميتمي وانتهى الإياب بالتعادل بهدف لمثله تقدم الاتحاد غبر الغاني نورتي دانيل وعادل للشعب نجيب الحداد، وحقق الاتحاد الفوز في ذهاب 2010 – 2009م عبر طلال الصباحي وانتهى الإياب سلبياً، وتقاسم الفريقان مباراتي الموسم الماضي 2011 – 2010م إذ فاز الشعب في الأولى بهدف أيمن الهاجري، وفاز الاتحاد في الثانية بهدفين مقابل لا شيء سجلهما النيجيري انديايتو ساندي والكنغولي كاليما مامبي، وانتهى ذهاب الموسم الحالي بفوز الشعب بهدف رياض عشة، في حين أسفر لقاء الإياب قبل جولتين من انتهاء المسابقة بتعادل إيجابي بهدف لمثله، تقدم الاتحاد بواسطة ماجد الجراني وأدرك الشعب التعادل عبر النيجيري جيمس .. تكريم الأبطال تشهد مباراة الليلة الحفل الختامي والتكريمي للأبطال والمبرزين الذي سيُقام عقب انتهائها، حيث سيقوم كبار الضيوف بتسليم البطل الدرع والميداليات الذهبية، والوصيف الميداليات الفضية، والثالث العروبة الميداليات البرونزية .. بالإضافة إلى تكريم أفضل لاعب وأحسن حارس والفريق المثالي واللاعب المثالي، فيما تمَّ حجب الجائزة المالية لهداف الدوري بسبب عدم وصول العدد التهديفي للفائز باللقب وهو المصري المحترف في العروبة شعبان النجار إلى العدد المطلوب " 15 هدفاً " حيث سجل أقل منه بهدفين " 13 ".. كما يُتوقع أن يتم تكريم كافة الجهات التي أسهمت في إنجاح المسابقة .. طاقم تحكيمي محلي يدير مباراة اليوم طاقم تحكيمي محلي ممن يحملون الشارة الدولية ويتمتعون بالكفاءة والقدرة على الإجادة التحكيمية في مثل هذه المباريات التي يكون الخطأ فيها بعشر .. ولم يطلب أيٌّ من الفريقين جلب طاقم تحكيمي خارجي لهذه المباراة، ربما تعبيراً منهما عن الثقة في قدرات التحكيم المحلي، خصوصاً بعد النجاح الذي حصده الطاقم التحكيمي الدولي المحلي الذي أدار مباراة فريقي الاتحاد والعروبة في إب، بقيادة الشجاع نادر شخص .. وبحسب تصريحات رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الكابتن جمال الخوربي؛ فإن اللجنة حرصت كثيراً في اختيار الأسماء التي ستوكل لها مهمة قيادة المباراة تحكيمياً .. جماهير إب .. صنعاء وإن طال السفر !! حرصاً من قيادة محافظة إب على تعويض الجماهير الرياضية بالمحافظة على نقل اللقاء من إب إلى صنعاء، بالرغم من الموافقة التي كان قد أبداها الاتحاد العام، فقد تمَّ العمل على توفير عدد من الحافلات لتنقل الجماهير الراغبة في متابعة اللقاء من على أرض الملعب والاستمتاع بالإثارة عن قرب .. حيث أقر اجتماع عُقد برئاسة وكيل أول المحافظة رئيس نادي الشعب عبدالواحد صلاح الآلية المتبعة في نقل الجمهور بما لا يؤدي لحدوث إشكال، بحيث تعين كل إدارة من إدارتي الناديين لجنةً تتولى مهمة تسجيل الأسماء على أن يحضر أصحابها صباح اليوم إلى أمام مبنى المحافظة، على أن ينطلق الموكب الجماهيري صوب صنعاء في العاشرة صباحاً .. كما أن كثيرين سيسافرون بمركباتهم الخاصة .. وبدا لسان حال جماهير الناديين " صنعاء وإن طال السفر ".. { أكَّد الكابتن أحمد أحمد علي قاسم مدرب الشعب إب أن فريقه في حالة جيدة من الحماس لخوض مباراة اليوم أمام الجار الاتحاد، ولا سيَّما أنه يطمح إلى الخروج بالنتيجة المطلوبة ومن ثم الظفر بالبطولة التي ستكون الثالثة في تاريخه، وهو ما يجعله يحتفظ بالدرع في خزائنه إلى الأبد، مشيراً إلى أن لقاء اليوم بقدر ما هو مهم فهو صعب، على اعتبار أنه لقاء نهائي لا مجال فيه للتعويض، وكذلك لأنه يجمع فريقين جارين يجمعهما تنافس تقليدي خاص، وطبيعة لقاءاتهما لا تخضع للتوقعات . وقال قاسم إنه سيعتمد في المباراة على خطة لعب توازن بين الواجبات الهجومية والمهام الدفاعية، دون أن يفرط في أحد الأمرين على حساب الآخر، وأبدى إعجابه الكبير بالفريق الاتحادي الذي استطاع أن يفرض نفسه بقوة هذا الموسم، بفعل ما لديه من لاعبين ذوي مستويات عالية في مختلف المراكز، إلى جانب أنه يتصف بالحماس والروح والجماعية، وبالذات أنه سيرمي بكل أوراقه من أجل تسجيل اسمه في سجل الأبطال . وتابع بالقول : ورغم إدراكي لصعوبة اللقاء على الفريقين؛ فإن ثقتي كبيرة في قدرة فريقي على الخروج منه منتصراً، عطفاً على قدرات لاعبيه العالية، متمنياً أن يكون الحضور الجماهيري حاضراً بقوة في الملعب، وأن لا يخرج الجميع عن إطار التنافس الأخوي، طالما وأنه لا بد من فائز وخاسر، علاوةً على أن فوز أي من الفريقين هو انتصار للمحافظة، حيث إن اللقب قد ضمنته إب مثلما ضمنت الوصافة، معداً كلاً من الفريقين بطلاً بجدارة . من جهته أوضح مدرب الاتحاد الكابتن خالد الدغيش أن فريقه أكمل جاهزيته لخوض اللقاء الفاصل النهائي اليوم أمام جاره ومنافسه التقليدي الشعب لتحديد بطل الدوري، وأنه متطلع لدخول التاريخ بالفوز بالبطولة الأولى في تاريخه على مستوى بطولات الدوري، وبيَّن الدغيش أن فريقه يمر في حالة معنوية جد رائعة، بناءً على مستوياته ونتائجه طوال الموسم، وبالذات عقب الفوز الثمين الذي جاء على حساب حامل اللقب العروبة، وهو – أي الجانب المعنوي – ما يراهن عليه، مع ضرورة توظيفه إيجابياً، بحيث يدخل اللاعبون الملعب بهدوءٍ عالٍ . ولفت إلى أن طبيعة اللقاء تفرض عليه – بحسب رأيه – اللعب بطريقة هجومية، مع الانتباه لضرورة الحذر في الجانب الدفاعي، واعترف بصعوبة مهمة فريقه، استناداً على قناعته بصعوبة الفريق الشعباوي المقابل، حيث إنه فريق متميز في جميع الخطوط، إضافةً إلى تواجد عناصر خبرة فيه من على شاكلة النجم المخضرم رضوان عبدالجبار ضابط إيقاع الوسط، ونوَّه بأن الخطوط مكتملة بعد عودة هداف الفريق المهاجم الرائع ماجد الجراني الذي غاب عن مباراتي فريقه مع التلال في عدن والعروبة في إب، بسبب حصوله على طرد مباشر في الديربي الأخير أمام الشعب، مبدياً أمله في أن يكلل الاتحاديون جهودهم ويتوجوها بالحصول على بغيتهم، ودعا لاعبي الفريقين إلى تقديم المستوى المطلوب الذي يليق بهم، كونه بات الأمر الأهم لأبناء المحافظة الخضراء " إب الحبيبة " ، الذين لا يجدون فرقاً بين أن يفوز بالبطولة هذا الفريق أو ذاك، من باب أن الإنجاز للمحافظة قبل أن يكون للنادي .
