علينا أن لا نستغرب من العنوان، كما أن لا تستعجل بعض أقلام "الزفة" باتحاد "العيسي" لكرة القدم اليمنية أي أمور قد يفجرها قادم الأيام الخواجة "ميروسلاف سكوب" المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الذي يعيش هذه الأيام مع منتخبنا تحت مسمى "المعسكر الخارجي" في إطار استعدادات المنتخب الأولمبي لتصفيات المجموعة الرابعة لكأس آسيا إلى جوار منتخبات الإمارات، طاجستان، وسيرلانكا التي ستنطلق في 22 مارس القادم.. فانتظرونا يا هؤلاء لأن المفاجأة قادمة!! من يريد فتح شفرة استنتاج حصيلة الخواجة التشيكي "سكوب" مدرب منتخبنا الأحمر الكبير وإجمالي فترة عمله مع هذا المنتخب وتحديداً قبل 3 أشهر من بطولة خليجي 22 ومروراً بها وحتى يومنا الجاري مع بدايات شهر فبراير 2015م، وهو يعيش لحظات من الراحة في أجواء تركيا ليرى بأم عينيه أن منتخبنا يتجرع هزائمه على ملاعب مدينة "انطاليا" التركية من فرق ومنتخبات أجنبية عادية المستوى فنياً والقادم من المباريات الأخرى لا تبشر بخير.. وسكوب في راحة! ومن يريد معرفة المزيد عن كل الجوانب الفنية لهذا الخواجة وباختصار عليه العودة إلى ما كتبه الزميل "سامي العمري" في عرض تحليلي وتقييم وفني بأسلوب راق جعل الأرقام الرياضية العلمية تكشف كل فضائح "سكوب" والجهاز الفني للاتحاد بعنوان "منتخبنا ما زال عقيماً" ستجدونه في "ملحق صحيفة اليمن اليوم الرياضي" الذي نشر في 31 يناير الماضي 2015م العدد (937) ويا بلاشاه. يا سادة القوم السؤال الأهم مفاده: هل يستحق هذا المدرب الخبير والقدير الخواجة التشيكي "ميروسلاف سكوب" من أقلامنا الوطنية الشريفة كل هذا الذبح؟، أم أن هذا المدرب الأجنبي كان يمانياً ووطنياً، بما قدمه مع "منتخبنا" خلال فترة وجيزة وعمل بكل تفان وإخلاص ما لم يعمله الإنسان اليماني الهوية؟ إذاً أين تكمن الحقيقة في سكوب أو في قيادة العيسي وطبوله؟ وهل العيب فيه أو فيهم؟ ومن يقول لنا حقيقة ما جرى بعد ما يسمى "إنجاز للكرة اليمنية" عبر بوابة الأحمر الكروي الكبير في بطولة خليجي 22 لكرة القدم التي جرت مؤخراً بالعاصمة السعودية "الرياض"؟ بقيادة المدرب نفسه "سكوب" وإن تمسك في استراتيجية أسلوبه الفني "التكتيكي" لطريقة لعب كل مباريات منتخبنا بالحفاظ على الأسلوب الدفاعي البحت وتجاهل الشق "الهجومي" ولهذا كانت النتيجة الفنية منطقية عدم تسجيل مهاجمينا لأي هدف في مرمى الخصوم بخليجي 22 في مبارياته الثلاث سوى ولوج هدف في مرمانا وأعتقد أن ما قام به "سكوب" كان الأنسب فنياً، ونجح بامتياز في مهمة تفكيره الفني الكروي لأن هذه إمكانيات وقدرات الكرة اليمنية قياساً بإمكانيات منتخبات الكرة الخليجية.. إذاً ما هو سر غضب "سكوب" من قيادة اتحاد العيسي لكرة القدم بعد خليجي 22؟ بالمختصر المفيد أعتقد أن الخواجة "سكوب" كان ذكيا عند توقيعه لاتفاقية العقد المبرم بينه وقيادة اتحاد "العيسي" عند قبوله لمهمة توليه المدير الفني لتدريب منتخبنا أعلاه، تحت شروط تعجيزية وضعها على قيادة اتحاد الكرة، أعتقد أنه عرف أسرارها من الكرواتي الخبير الكروي الكبير المدرب "ستريشكو" الذي حذر "سكوب" أنه سيعمل مع "ثعالب" الكرة اليمنية لهذا جاءت شروط عقد سكوب وقبولها لزمن لا يزيد عن "العام" قابل للتجديد سينتهي في مايو القادم، بعد صبر بلغ فيه السيل زباه من متاعب جمة ل"سكوب" الصامت الصامد من قيادة ثعالب الكرة اليمنية! من هذا المنطلق التحليلي "النفسي" اتضحت الرؤية حول أساليب أعمال "الثعالب" معه فقال لنفسه: يجب أن أكون "ثعلباً" وأنفذ توجيهات ثعالب الكرة اليمنية لأني أعمل مع قيادات لا تريد أي تطوير لكرة بلادها!! في ظل أن الكرة اليمنية تمتلك مواهب كروية بحاجة لخطة طويلة المدى لإصلاح شؤونها بدءاً من لاعبي الأندية وقوة الدوري الكروي العام ولكنه الجهل بعينه!! هذه هي الحقيقة ومن تاريخ نشر هذا الموضوع في شهرنا الجاري "فبراير" حتى شهر مايو القادم أعطونا شهرين ونصف ستجدون "سكوب" ليس في اليمن.. بل في السعودية بفضل المبعوث الأممي جمال بنعمر الذي فشل فشلاً ذريعاً بإيجاد حل لأزمتنا اليمنية لأن الثعالب تملئ اليمن وعلينا الانتظار يا خُبرة!! اليمن اليوم: