توفيت قبل أيام الفنانة والراقصة اللبنانية المثيرة للجدل “سوزي”، وذلك بعد العثور عليها جثة هامدة في مدخل منزلها إثر إصابتها بسكتة قلبية، لكن ما حدث أثناء تكفينها كانت الصدمة التي جعلت القائمين على امرها يرفضون دفنها، في الوقت الذي رفضت عائلتها استلام جثمانها لدفنها، اعتراضًا على مسيرتها، حيث أنها كانت من المتحولين جنسيًا، لكنهم فوجئوا أنها “شيميل”أنثى بعضو ذكري”. وحدثت ضجة بعد انباء عن إصابتها بمرض الإيدز، وهو الأمر الذي نفته الفنانة وصديقتها المتحولة جنسيًا «جويل بدر»، حيث كشفت في تصريحات صحفية، أن كل الأخبار التي إنتشرت عن هذا الموضوع غير صحيح. وأكدت بدر أن سوزي لم تمت بسبب مرض الأيدز كما أشيع، كما أنه وخلال دفنها حصل سوء تفاهم، كونها “SHEMALE” وليست متحولة جنسياً، فتم رفض دفنها في مقبرة شاتيلا” هذ المقبرة التي صنفت كمدفن للمتوفين من ابناء بيروت على اسم “وقف العلماء المسلمين السنة بتولية مفتي الجمهورية اللبنانية”، ودفنة في مقبرة بئر حسن.