رفض يوم أمس أهالي إحدى القرى التابعة لمنطقة الباحة دفن طفلة، لا يتجاوز عمرها الشهر في مقبرة القرية، بحجة أن الطفلة ليست من أفراد قبيلتهم، على الرغم من أن والدها وجدُها يعيشان في القرية منذ أكثر من 30 سنة. وبحسب مصادر لصحيفة «سبق»، فقد تفاجأ مواطن صباح يوم أمس بوفاة طفلته المولودة منذ قرابة الشهر، بعد مرض ألم بها، وأثناء الصلاة عليها ظهر بأحد المساجد بإحدى القرى التابعة لمنطقة الباحة، وحين مواراة جثمان الطفلة في مقبرة القرية، رفض أهالي القرية دفنها في المقبرة، بحجة أن الطفلة ليست من أهل القرية، ليتوجه الأب لمقبرة أخرى لدفنها.
وأثار هذا الخبر المغردين من ذوي الطفلة المتوفاة، وعدداً من النشطاء ب«تويتر»، حيث أنشأوا هاشتاق # طفلة_تبحث_عن_قبرها، وأبدوا فيه تذمرهم واستياءهم من هذا التصرف، تقول خيال الأصايل: @aaaa_1981 «معقولة فيه ناس بالعقلية هذي! طفله طير من طيور الجنة يرفض دفنها عشان ما هي من أهل القرية…!! الله المستعان تخلف ما بعده بجد».
وبدوره يستنكر أسامة المشيقح @1osameh هذا التصرف: «في زمن يتسابق العالم بوضع بصمة لبلده.. تحد العنصرية وصلت المقابر؟! «ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر».
أبو الحسن علي الهاجري @AliAAAlhajri يقول: «إنا لله وإنا إليه راجعون، هل يعقل أن يحصل هذا، وأين العقلاء فيهم؟. ثم أين المسؤولون؟! هل عندهم صلاحيات لمنع أحد؟!»
اضحك @YaKaaay يلفت النظر لمشكلة أكبر: «هي وقفت على طفلة، حتى الأجانب المسلمون ممنوع أن يدفنوا أهليهم في بعض المقابر».
يلفت موفق الغامدي @ALGHAMDI55 النظر لبعض المعلومات التي يعتقد صحتها: «تصرف فردي من حارس المقبرة، بحسب تصريح قريب المتوفاة، أغلب اللي بالهاشتاق حمَّلوا القرية والقبيلة الخطأ الرجاء التحري».
ويضيف عليه سفر الغامدي @safar2020: «إن منعهم بعض أهل القرية حدوث خطأ فردي سيعمم على أهل القرية، حتى يستنكروه السكوت لايثمر ذهباً في كل الأحوال».
