كشف المحامي المعروف محمد المسوري، عن رسالة نارية وجهها نجل الشهيد عارف الزوكا الأمين العام السابق للمؤتمر الشعبي العام، لأحمد علي عبد الله صالح وطارق محمد عبد الله صالح، وآخرين. وتضمنت الرسالة دعوة نجل الرئيس السابق وبن شقيقه، ومن معهما، وعيدروس الزبيدي ومن معه، إلى الوقف مع الشرعية الدستورية ونبذ الخلافات وتوحيد الصف الجمهوري. ووفقا للقيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، محمد المسوري، فإن عوض عارف الزوكا، أكد على أهمية تكاتف الجميع لإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي. وأكد نجل الزوكا على ضرورة الوقوف مع الشرعية يداً بيد لتحقق لرص الصفوف وتحقيق حلم اليمنيين في استعادة الدولة. وتأتي رسالة عوض عارف الزوكا في ظل تبعية أحمد وطارق صالح والزبيدي وآخرين، العمياء لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الذي جندهم للقضاء على الشرعية الدستورية اليمنية، وتمزيق اليمن وتمكينه من احتلال موانئ وجزر البلاد. وفي السطور التالية منشور محامي الرئيس السابق، على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، حول هذا الموضوع: "ما كتبه الأخ العزيز عوض عارف الزوكا في مقاله الأخير عن أهمية نبذ الخلافات وتوحيد الصف الجمهوري وتكاتف الجميع لكي ننهي الإنقلاب ونستعيد الوطن. وتأكيده على ضرورة الوقوف مع الشرعية يداً بيد لكي نحقق حلم الملايين ونرص الصفوف. هو الخطاب الذي نحتاجه اليوم من جميع قيادات المؤتمر يصحبه تنفيذ عملي بمد أيديهم ويقفوا مع الرئيس وقيادات الدولة والمكونات السياسية والمستقلين وغيرهم. فلم نتعثر جميعاً في تحرير البلاد وإستعادة الوطن إلا بسبب خلافاتنا التي لا تخدم أحد إلا أعداء الوطن والجمهورية. وأتمنى من قيادات المؤتمر وبمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر أن يتركوا جميع الخلافات جانباً وأن يقفوا صفاً واحداً مع الرئيس والدولة لنصبح جميعاً قوة يهابها خصومنا ولتتمكن من إنقاذ البلاد والعباد. وأن نغلب جميعاً مصلحة الوطن والشعب على ما سواهما. وحفظ الله الوطن وشعبه العظيم".