-تستحق جماهير حضرموت كل كلمات الثناء والتقدير جراء حضورها القوي والملفت في بطولة كاس حضرموت في نسختها السابعة التي دخلت مراحلها الحاسمة . -فمع كل مباراة نرى جمهور حضرموت متواجدا وموازرا في ستاد سيئون الاولمبي وعلى ملعب الفقيد بارادم بالمكلا, ليضيف للبطولة رونقا حاصا ونجاحا منقطع النظير تفوق من خلاله على الاندية واللاعبين وعلى لجان البطولة, وكان العلامة الفارقة والملفتة بل اصبح حديث الجميع داخليا وخارجيا.
-فاللوحات الجميلة التي رسمها في ملاعب حضرموت, وحفلات الطرب المفتوحة ذالتي اقامها على المقاعد الاسمنتية, ادهشت الحضور, الذي تفاعل معها تصفيقا وتشجيعا لكلماتها الهادفة والحانها الحماسية المعبرة عن الروح الرياضية والاخوة التي تجمع ابناء حضرموت في هذا العرس الرياضي الذي افرح الحضارم في الداخل والخارج واكد على وحدة ابناء حضرموت ساحلا وواديا, الامر الذي يتطلب من الجهات المسؤولة دعم هذه الأنشطة والاسهام في نجاحها من خلال الاهتمام بالقطاع الرياضي الشبابي ,عبر دعم الاندية وتوفير البنى التحتية المناسبة وتكريم هذا الجمهور كأقل تقدير بتوفير ابسط احتياجاته من كراسي بالمدرجات , وتنظيم المداخل والمخارج , وتوفير الاحتياجات اللازمة من انشاء حمامات عامه وتوفير المغاسل وبناء مسجدا لتأدية الصلاة وغيرها من الاحتياجات التي تتوفر في ملاعب العالم.
- ف ستاد سيئون الاولمبي على سبيل المثال, يفتقد ابسط هذه الاحتياجات فمداخله موحشة يسودها الظلام وعدم وجود السياج الامن للسلالم!! فيما أرضية المدخل ترابية لا توحي اطلاقا انك داخل ستاد اولمبي ! , بل ان الكثيرين يضعون ايديهم على قلوبهم جراء السقوط الى الارض! اما كبار السن فلا مكان لهم الا صحن الملعب الذي هو الاخر يفتقد للاماكن المخصصة .
-اتمنى من الجهات المسؤولة في وزارة الشباب والرياضة و السلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة انزال مناقصه سريعة وعاجله تشمل اصلاح المداخل واقامة خدمات عامه الى جانب بناء مسجد داخل الاستاد.
-اما واجب التجار ورجال الاعمال يتمثل في تحفيز هذه الجماهير التي تحضر بالألاف بالتنسيق مع اللجنة الرئيسية للبطولة من خلال تقديم جوائز تشجيعيه تقدم لهم مع كل مباراة مقابل نشر الدعاية لهذا المجموعة التجارية او للتاجر الفلاني .
- اما اذا كان ذلك يتعارض مع الشريك الاعلامي فعليه ان يقوم هو بالمهمة ويقدم للجماهير التحفيز الذي تستحقه. فجماهير مثل هذه تحضر بالالاف عملة نادرة! شكرا لجماهير حضرموت هذا الدعم وهذا العشق للرياضة وهذا الحب لحضرموت, فانتم مصدر فخرو اعتزاز وانتم ملح البطولة ووقودها الذي من دونه لن يكتب لهذه البطولة أي نجاح .. والله الموفق. 29 يناير
