تحدثت مصادر " غير مؤكدة حتى اللحظة " عن رضوخ رئيس الجمهورية لشروط علي محسن ، وموافقته على دفع ما يقارب الأربعين مليون دولار " نحو 8 مليارات و400 مليون ريال " من خزينة الدولة لعلي محسن الذي زعم بأنه استدان هذا المبلغ للصرف على ماتسمى "الثورة".. المصادر ذاتها تحدثت عن موافقة الرئيس أيضاً على دفع قيمة الأسلحة التي جاءت من قطر إلى الفرقة، والتي زعم علي محسن بأنه دفع قيمتها من مبالغ استدانها من أشخاص، دون أن تذكر المصادر قيمة تلك الأسلحة . وقبل يومين ، كشفت مصادر عسكرية متطابقة النقاب عن نقل أسلحة ومعدات عسكرية بطريقة سرية من مقر معسكر الفرقة الأولى مدرع , المنحلة خلال الأيام الماضية بشكل سري غير معلن, الى معسكر الدفاع الجوي التابع لها, والواقع في "وادي ظهر" (شمال غرب العاصمة صنعاء) ونقلت يومية (الشارع) في عددها السبت عن عدد من أهالي "وادي ظهر" قولهم : إنهم ظلوا الأيام الماضية, يستمعون في المساء تحرك معدات عسكرية في المنطقة. والجمعة الماضية ،أستحدثت أعمدة خرسانية علي مساحة كبيرة من السور الشرقي لحديقة 21 مارس مقر الفرقة سابقاَ.. ونقل موقع "براقش نت" عن مواطنون في حارة سواد حنش أن سور الحديقة (الفرقة سابقا ) المقابل لحارتهم علي الشارع المؤدي لوزارة الإعلام استحدثت فيه أعمدة بشكل مفاجئ وانه تم هدم السور واستحداث أعمدة لمباني بشكل سريع وملفت وكانت مصادر رسمية و غير رسمية قد حذرت من استقطاع أراضي من حديقة 21 مارس الجديدة (الفرقة سابقاً) , والتحايل على القرار الرئاسي بتحويل ارضية الفرقة لحديقة ومتنفس للمواطنيين. ويأتي هذا في ظل عراقيل جديدة يضعها اللواء علي محسن صالح – مستشار رئيس الجمهورية للدفاع والأمن – امام تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية المكملة لهيكلة الجيش والتي حظيت بتأييد وارتياح شعبي واسع . وفي اشارة الى التمرد الذي يقوده علي محسن كانت رئاسة الجمهورية قد علقت على اخبار تنسب عن هادي بكونها تهدف ب"تلفيقاتها إلى تحقيق أهداف سياسية معينة، خصوصا في الظرف الحالي بعد صدور قرارات رئيس الجمهورية الخاصة بالهيكلة". وأشارمكتب الرئيس إلى عدم جدوى التهرب من تنفيذ قرارات ملزمة، و"يتبناها المجتمع الدولي والأمم المتحدة"، مختتما بالقول ان الأنباء القائمة "تريد أن تصرف الأنظار عن تلكؤ خطير وهروب عن تنفيذ القرار بحجج مختلفة"، مضيفا أن "ما يحدث هو حتى خروج على الأعراف والضبط والربط العسكري، إذ لم نسمع من قبل عن عسكري يرفض تنفيذ أوامر وقرارات عسكرية بأي شكل من الأشكال".بحسب صحيفة الاولى .