وليد الحبابي ) بسب الأحداث الاخيرة التي استجدت في ملف القضية وطريقة تواطئ وتلاعب الجهات المختصة في التحقيقات ، ينظم صباح يوم غداً الاثنين جرحى واسر شهداء "جامع دار الرئاسة - النهدين " مسيرة ووقفة أحتجاجية "طارئة" بميدان السبعين بجوار جامع الصالح ، حيث يصادف يوم غداً (الثالث من يوليو) الذكرى الثانية "ميلادي" لحادثة جامع دار الرئاسة اليمنية الإرهابية التي حدثت قبل عامين . وبحسب اسر الشهداء والجرحى تأتي مسيرة غداً لمطالبة رئيس الجمهورية لوضع حداً للمحاولات والتجاوزات الخطيرة والمتكررة لبعض الاحزاب السياسية "المتورطة" في القضية ، وذلك من خلال قيام وزيرة حقوق الانسان ومن معها بتجاوز حدودهم الوظيفية والعملية وتجاوز حدود "القانون" من خلال الطرق الحديثة التي استحدثها المتورطون في القضية الإرهابية . يشار إلى إن حكومة الوفاق الوطني سارعت قبل شهرين بالإفراج عن أربعة متهمين ومتورطين رئيسيين في جريمة النهدين ،بناءَ على توصيات منظمة حقوقية وإنسانية يقال أنها تتبع اشخاص واحزاب متورطة في القضية . وكان أهالي وأسر الشهداء والجرحى قد نظموا عقب الإفراج عن المتهمين عدة وقفات احتجاجية أمام مكتب النائب العام وكانت الاخيرة في ال18- مايو الذي وافق أول جمعة من رجب ،، حيث استنكروا خلالها قرار الإفراج عن المتورطين وطالبوا بإعادة المتهمين المفرج عنهم الى السجن ،وسرعة القبض على بقية المتورطين ومحاكمتهم وتحريك ملف القضية، و حذروا فيها من سياسة المماطلة والتباطؤ والتلاعب بملف القضية.. ودعا الجرحى واسر شهداء جريمة مسجد دار الرئاسة منظمات المجتمع المدني والفعاليات الوطنية المختلفة الى التضامن والمشاركة معهم في الوقفة الاحتجاجية والمسيرة التي سوف تقام صباح يوم غداً الاثنين الساعة 9 صباحاً .