سخر مصدر في المؤسسة الاقتصادية اليمنية من ما اسماه الإدعاءات والأكاذيب التي تروج لها مواقع تابعة للإصلاح وبعض النافذين الذين فقدوا مصالحهم في التعامل مع المؤسسة والتي يهدفوا من خلالها الإثارة وصرف أنظار الرأي العام المحلي عن ما يدور حولنا من أحداث. وأشار المصدر بقوله: أن المؤسسة الاقتصادية اليمنية وجميع العاملين فيها يؤكدون أن هذه الإدعاءات والأباطيل الكاذبة لن تثنيهم عن أداء دورهم الوطني في خدمة أبناء الشعب اليمني وتقديم خدمات المؤسسة للجمهور في الشهر الكريم. وأوضح المصدر بقوله: أن مثل تلك الإدعاءات التي ليس لها هدف سوى الإساءة إلى المؤسسة الاقتصادية خاصة والقوات المسلحة بشكل عام، والذي جاءت بعد عودة المؤسسة إلى خدمة القوات المسلحة والأمن وذوي الدخل المحدود. مؤكداً بقوله \"لن تثنينا تلك الادعاءات والأباطيل ومحاولات شق الصف الوطني للنيل من المؤسسات الوطنية وقياداتها في كل المدن اليمنية التي تعمل ليلاً ونهاراً، ولن يزيدنا ذلك إلا إصرارا على بذل المزيد من الجهد والعطاء والاصطفاف صفاً واحدا مع القيادة السياسة للخروج بالوطن إلى بر الأمان\".داعياً جميع وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية في كل ما تنشر وياتي ذلك الرد المبطن بالغموض غير نافيا للخبر الذي نشر في عدة مواقع من بينها "يمن لايف" .. و بعد ان أكد نائب رئيس جامعة صنعاء لشئون الطلاب الاستاذ الدكتور سنان غالب، في وثيقة رسمية، تزوير شهادتي بكالوريس صادرتين عن الجامعة: الأولى باسم ياسر الحرازي المعين بقرار جمهوري مديراً للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، كبرى مؤسسات الجيش اليمني وأكبرها رأسمالاً وأقلها شفافيةً، والثانية باسم عديله ومدير قطاع النقل في المؤسسة الاقتصادية عبده محسن الحيدري. ونشر الصحفي محمد عبده العبسي الوثيقة الصادرة عن نيابة شئون الطلاب في مدونته , وذكر ان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقع في فضيحة ادارية جديدة بتعيين عن تعيين مدير أكبر مؤسسة في الجيش اليمني بمؤهل مزور . مشيرا الى ان هذه فضيحة تكاد تطيح بحكومات في البلدان ذات الشعوب الحية والرأي العام الفاعل. مبينا ان المؤسسة الاقتصادية تكاد تكون المؤسسة الوحيدة التي لا تخضع بياناتها المالية والإدارية لتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ولا حتى لجان مجلس النواب مع أنها أكبر مؤسسة عامة تتاجر في كل شيء من الإبرة حتى .