نفت مستشارة رئاسة الجمهورية لشؤون المرأة فائقة السيد أن يكون الرئيس هادي شغوف بموضوع التمديد، وتابعت «الرئيس قال قبل يومين لا تمديد ولا توريث، والسلطة كما يعرف الجميع أنها أتت إليه فلا أعتقد بعد كل هذه التجربة الصعبة أنه سيطمح للتمديد» في رد على سؤال طرحه موقع "المؤتمر نت " عن فرضية التمديد للرئيس هادي لفترة قادمة،. المستشارة طالبت جميع القوى اليمنية أن تساهم في التصدي لأعمال العنف والقتل التي تفتك بأفراد قوات الجيش والأمن معتبرة أنها مسؤولية وطنية للجميع. وأعربت فائقة -وهي عضو في مؤتمر الحوار الوطني- عن استنكارها الشديد لحادث انفجار حافلة القوات الجوية الذي أدى إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 26 ضابط من القوات الجوية، مؤكدة على ضرورة أن ترتفع اليقظة لمواجهة مثل هذه الأعمال. وأوضحت في تصريح صحفي ل"المؤتمرنت" أن القاعدة تجد من اليمن أرضاً خصبة لممارسة أنشطتها بعد أن ضاقت عليها حجرات ومخابئ التواجد في مناطق كثيرة في العالم. وحول ما يقال أن الانفجار جاء رداً على تهديدات الرئيس هادي بالتوجه لامتلاك طائرات بدون طيار، أكدت فائقة أنه قد يكون لهذا السبب ولغيره من الأسباب، فالمخطط طال كثير من أوجه الحياة في اليمن قبل خطاب الرئيس وبعد خطاب الرئيس قد يشتد أكثر. وفي تعليقها على مجريات الحوار الوطني، تمنت فائقة أن يصل إلى النهاية الطيبة التي يتوخاها الشعب، والذي يفرض علينا كثير من المسؤوليات لأننا في هذا الشهر نمر بمرحلة مهمة وهي مرحلة الاستحقاقات والنتائج النهائية للمؤتمر. وحول تمديد فترة الحوار الوطني أكدت أنه قد نحتاج إلى تمديد بحدود شهر أو أسبوعين، مشيرة إلى أن هناك جهات معنية ومنوط بها تحديد هذا الموضوع. مسؤول رئاسي : "الإخوان" يهددون بالزحف إلى قصر هادي من جهة أخرى ، دعا مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لشؤون الدراسات والبحث العلمي فارس السقاف "الإخوان" في مصر إلى الاقتناع بما وصل إليه حالهم بعد الأحداث الأخيرة, ناصحاً إياهم بالاستفادة من الدرس الذي حصل والدخول في تسوية سياسية بعد إجراء مراجعات لماحدث. وقال السقاف في تصريح صحفي" إن "اليمن يمكن أن يتأثر إنسانيا بما حدث في مصر ولكن على الإخوان في اليمن أن يفرقوا ويوازنوا بين ما هو وطني وما هو دولي يتعلق بالأممية أو التنظيم الدولي للإخوان أو غيره". وأضاف "يجب أن يقدم ماهو وطني على غيره من الأمور, فلا نبالغ في هذه المواقف, فاليمن كنظام سياسي هو مع النظام الدولي والنظام الإقليمي بتوازن لا ينحاز لطرف ضد طرف أخر لأنها سياسات دولية وإقليمية ونحن جزء من هذا وعليه أعتقد أن الإخوان في اليمن وأنصارهم لايجب أن يقولوا أن على النظام في اليمن أن يقف مع الإخوان في مصر بحجة أن ثورات الربيع العربي تتضامن مع بعضها فهذه ليست قضيتنا". واعتبر السقاف وهو قيادي بارز في جماعة الإخوان باليمن، "أن من يذهب إلى مصر ويتكلم عن وزير الدفاع المصري أو عما يسميه بالانقلاب أو الانقلابيين, فهذا تدخل سافر في شؤون مصر, وأن يطالب البعض هادي بأن يحدد موقفه من الأحداث في مصر وإلا سيتم الزحف إلى قصر الرئاسة فهذا غير مقبول". ورأى أن "هذا يدل على أن لدى الإخوان ضعفاً في العلاقات الدولية والسياسية وعليهم أن يراجعوا هذا الأمر, فما يحدث في مصر شأن داخلي وسيحسم في النهاية لصالح الدولة والشعب المصري وليس لصالح أي جماعة, واليمن هو مع الدولة والشعب المصري ولن تتحول الدولة اليمنية إلى مدافع عن جماعة فاتتها السلطة فهذا ليس مهمتها كما يريد لها البعض". ونقلت "السياسة الكويتية" عن السقاف قوله:"لقد لاحظت عودة جُمع الستين في صنعاء بعد الأحداث الأخيرة في مصر وربما يصبح لدينا ساحات بعد أن تخلصنا من هذه المشكلة وهم لا يدركون أن لدينا خريطة للمستقبل فلماذا يتم الخلط في هذه الأمور". وأشاد بالدور الذي يلعبه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية بمسؤولية عالية ووقوفه مع اليمن ومع مصر, قائلاً "هذا التوجه يلبي طموحات كل أبناء الأمة العربية والإسلامية في هذه المرحلة التحولية".