حرص رئيس اليمن السابق على استغلال مناسبة الذكرى الخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر - اليوبيل الذهبي - والتجول في ازقة واروقة صنعاء القديمة ، المدينة التاريخية وأهلها .. وتقول المصادر ان الرئيس السابق تبادل مع اهالي المدينة التهاني والاحاديث الودية ..فيما رافقته جموعا غفيرة من المواطنين ، وعمت المفاجأة الكثير لهذا الخروج المفاجئ للرجل الذي التزم منزله منذ تسليمه السلطة سلميا عن طريق الانتخابات نهاية فبراير من السنة الجارية. يأتي ذلك في الوقت الذي استغرب المتابعين والناقدين من السياسة الغريبة التي اتبعتها حكومة الوفاق في تغييب عامة الشعب عن حضور الاحتفالات متسائلين هل الشعب من بقايا النظام. فقد تعمدت الحكومة الاحتفال بمفردها دون اشراك عامة الشعب وكأن الفرحة والثورة تخص الحكومة ولا تعني عامة الشعب فقد تم ايقاد شعلة الثورة في ساحة مغلقة ثم تم اقامة الحفل العسكري في ساحة مغلقة وهذه ظاهرة غير مسبوقة وجاء ذلك في الوقت الذي كان فيه الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح يتجول اليوم في عدد من شوارع العاصمة دون خوف او وجل فهو يدرك انه رمز والرموز لا تمس فأي حكومة تلك التي لاتستطيع توفير الامن في اهم مناسبة وطنية وفي ذكرى ذهبية وترفض اشراك الشعب في عيده وتدعي ان الشعب هو صاحب السلطه في وقت لم تثبت على الاقل انه صاحب الفرحة تساؤلات كثيرة طرحها الكثيرون مباشرة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وكلها لا تجد حلول