تعالت الانباء التي تتحدث عن مخططات حوثية لاسقاط صنعاء و تصعيد الاوضاع في عمران ومناطق متفرقة من شمال اليمن ، فيما بدا توترا في الجوف في السياق ، في مسعى اعلامي سياسي واضح ومكشوف لتخفيف الضغط على التيارات الاسلامية المتطرفة التي تواجه حربا شرسة في محافظاتشبوة وابين يخوضها الجيش اليمني. مراقبون ابدوا توقعهم لذلك الفعل مسبقا ، خصوصا بعد محاولات فاشلة لقوى سياسية في اثناء الرئيس هادي عن اتخاذ قرار الحرب ضد فلول القاعدة في تلك المناطق. وميدانيا قالت مصادر اخبارية ان هناك توتراً في منطقة "الصفراء"، بين "الحوثيين" و"الإصلاحيين" بعد احتجاز حوثيين لشخصين من قبيلة "أدهم" ينتميان للإصلاح. وقالت المصادر: إن عناصر من جماعة الحوثي أقدمت على احتجاز كل من (جميل المعالم وعسكر المهاشمي)، مشيرةً إلى أن الطرفين يحشدان ويحاصران منطقة الصفراء والمناطق التي حولها . وأشارت المصادر إلى أن هذا التوتر على خلفية قيام وجهاء من قبيلة أدهم قبل فترة زمنية بتسليم رئيس الجمهورية أدوات تصنيع للأسلحة كانت محتجزة عندهم وهي تابعة للحوثيين، إلا أنه لم يشر إلى مزيد من التفاصيل.
في هذه الاثناء ، تدور في الأثناء اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش اليمني وعناصر تنظيم القاعدة في بلدة ميفعة جول الريدة , في الوقت الذي تحركت تعزيزات عسكرية من العاصمة عتق صوب بلدة الصعيد. وقال شهود عيان ان " اشتباكات عنيفة تدور رحاها في الاثناء بين وحدات الجيش اليمني ومسلحي تنظيم القاعدة في جول الريدة بميفعة". وأوضح مصدر عسكري ان " قوات الجيش تقدمت صوب الريدة واشتبكت مع مسلحي القاعدة".. مشيرا الى ان " الاشتباكات اسفرت عن سقوط قتلى في صفوف التنظيم ,دون ان يعطي اي تفاصيل حول ما اذا قد سقط ضحايا من الجيش". وقال المصدر " انه يتحدث عن بعد كيلو متر من المعركة وان الجيش يستخدم اسلحة ثقيلة في قصف المسلحين ".. مؤكدا ان " الجيش سوف يحسم الموقف خلال الساعة القادمة". وعلى جانب أخر قال شهود عيان ان " قوة عسكرية عبارة عن مصفحات انطلقت ليل السبت من عتق العاصمة ناحية بلدة الصعيد النقبة"... موضحين ان " القوة في طريقها الى منطقة النقبة التي قال الشهود ان فيها تمركز للقاعدة". ويخوض الجيش اليمني منذ الاثنين الماضي معارك طاحنة ضد جماعة تنظيم القاعدة التي تسيطر على بعض بلدات محافظاتشبوة وابين والبيضاء".