تواكبا مع الأحداث الأخيرة التي تشهدها اليمن حاليا ، من توسع و انتشار لجماعة الحوثيين المسلحة و فرض سيطرتهم على عدد من المديريات و المدن المختلفة ، و تزامنا مع الأحداث التي شهدتها مديريتي يريم و السدة بمحافظة إب ، من قتل و دمار و تنكيل و تدمير للمنازل و المقرات الحزبية التي نفذتها جماعة انصار الله ضد خصمائهم السياسيين في تلك المديريات ، فقد سارعت جماعة انصار الشريعة)القاعدة( في مديرية السدة بنصب نقاط تفتيش على مداخل و مخارج مديرية السدة مع أخذ متارسهم و تمركزهم بمختلف الجبال و الشعاب في المنطقة استعداد لصد جماعة الحوثيون و ردعهم من الوصول الي المديرية تحت قوة السلاح . الموقع الجغرافي لمديرية السدة على سفوح الجبال و كثافة الاشجار التى تغطي القاع و الجبال في وادي بناء ، و التواجد الفعلي لانصار الشريعة و انصار الله من نفس المنطقة سيشكل خطرا على الجميع و سيجر المنطقة الي حرب أهلية في حالة اشتعال فتيل المواجهة المسلحة بينهم . و تفاديا لما حصل في المنطقة من حروب و قتل و دمار ، فقد قام عدد من المشائخ و الوجهاء في المنطقة بالتواصل مع أنصار الشريعة الذي كانوا قد سبقوا بنصب نقاط تفتيش على مداخل ومخارج مديرية السدة . الدكتور عبد الرحمن معزب عضو مجلس النواب عن مديرية السدة و قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ، و مع عدد من مشائخ و اعيان المنطقة كان لهم دور فعال في نزع فتيل الحرب التي كان من المتوقع ان تشتعل بين الحوثيون و القاعدة في السدة ، الذي قاموا بدور الوسيط و استطاعوا بإقناع جماعة أنصار الشريعة برفع النقاط التابعة لهم الذي اعتبر عمل استفزازيا و داعيا للفتنه بين أنصار الله وأنصار الشريعة . و في منشور مطول للدكتور معزب عبر صفحته في الفيس بوك دعي خلاله أنصار الشريعة و أنصار الله إلى تحكيم العقل و المنطق ، من اجل تجنيب المنطقة الحرب و الدمار و اورد الدكتور معزب في منشورة الذي تعمدة بسبع نقاط منفصلة عن بعضها بإن السدة كانت محايدة و لم تقرح فيها طلقة واحدة منذو احداث 2011 ، كما رجح الدكتور معزب سبب و صول البلاد الي هذا الوضع من الانفلات الامني و التدهور الاقتصادي كان ناتج من نتائج الغباء السياسي للإخوان المسلمين و قيادتهم للبلاد و كما تساءل الدكتور عن السبب في غياب الإخوان من صفحات موقع الفيس بوك الذي افتقد لطعمه عند غيابهم ، ومن خلال التعليقات التي وردت في المنشور لبعض المعلقين بإن تكاتف الشرفاء من ابناء المنطقة كان لهم دور مشهود بتواصلهم مع الطرفين و ابرام الاتفاقيات بينهم من اجل السلام و التعايش السلمي لأبناء المنطقة . وكما ورد في النقطة الثالثة في منشور الدكتور معزب التالي.. السدة يسكنها كل الأطياف وأي اثارة ستنعكس سلبا عليهم ايا كانوا وعلي العامه وكما قلنا للمواليين للقاعدة سابقا بان نقاطكم هو دعوة لفتنة وحرب بالمديرية فإننا نقول اليوم للمواليين لأنصار الله ان اي فتنة تأتي المديرية ليست في صالح احد وستقود لفتن قادمة ومعروف عنكم انكم اصحاب عقول راجحه ونظرة بعيدة والسدة لم تقرح فيها طلقه واحده من بداية الأحداث في الفين واحدي عشر حتي اليوم فحافظوا علي سلميتها وأدعموا ذلك ولا اعتقد ان هناك بقايا لأي جنسيات بالمديرية علما بان أبناء المديرية قد حددوا موقف سابق وأبلغوا كل الجهات فكونوا معهم كما انتم