جدد المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح مهاجمته للنظام السعودي ووصف عمليات التحالف العربي في اليمن بالعدوان الغاشم، متهماً السعودية بإرتكاب جرائم حرب باليمن والتحالف مع تنظيم القاعدة وداعش . وأكد الحزب في خبراً نشره الموقع الرسمي «المؤتمر نت» اليوم الأحد، عقب اجتماع اللجنة الدائمة، إدانته «لاستمرار العدوان السعودي على بلادنا، والحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني بشكل مخالف لكل الشرائع السماوية».
وقال المؤقع «إن ما يرتكبه العدوان من أعمال قتل للمواطنين اليمنيين، وتدمير لمنازلهم ومساكنهم، واستهداف لكل مقدراتهم وبناهم التحتية، وما ينتج عن استمرار الحصار الجائر من مآسٍ انسانية بحق اليمنيين،كلها تمثل جرائم حرب وإبادة جماعية يجب مواجهتها والتصدي لها باعتبار ذلك واجباً وطنياً مقدساً وحقاً تكفله كل الشرائع والمواثيق الدولية والإنسانية».
وأوضح أن داعش والتنظيمات الإرهابية «هي المستفيد الأول من العدوان وتحالفه معها وتمكينها من السيطرة على المدن التي يدعي تحريرها أو المدن التي يدعم العدوان المليشيات المسلحة والعناصر الارهابية فيها بالمال والسلاح والعتاد لتنفيذ عملياتها الإرهابية التي تستهدف شعبنا اليمني العظيم ومقدراته».
وأعترف المؤتمر بشكل صريح بمشاركة قيادات الحزب في المعارك ضد العدوان الخارجي، مضيفاً ان «قادة الحزب مستمرة في المعركة مع جماهير الشعب اليمني في خندق واحد ضد العدوان الخارجي على وطنهم والحصار الجائر المفروض على شعبهم».
ودعا المؤتمر الشعبي واحزاب التحالف، في ختام بيانه أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من الصمود والثبات ،مؤكداً ان قيادة المؤتمر والتحالف ستبادلهم الوفاء بالوفاء حتى يتجاوز شعبنا اليمني محنة العدوان والحصار.