كرر وزير الدولة المقال والمحال الى التحقيق، هاني بن بريك، عبر تغريدات في صفحته بموقع "تويتر" تهديداته التي اصبحت بلا معنى وتحولت الى مجرد ذر للرماد على اعين الجنوبيين الذين يتاجرون بقضيتهم ودمائهم، من هم على شاكلته. وفي احدث شطحاته اللانهائية، قال بن بريك وهو نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، "أن هدف الجنوبيون واضح في استعادة دولتهم ولن يتنازلوا عنه لأي سبب". واشار الى أن محاولة جر شعب الجنوب لاستفتاء على دستور في ظل الوحدة ستبوء بالفشل، وهو حديث خالي من المعنى في ظل استمرار الحرب لاستكمال انهاء انقلاب مليشيا الحوثي واستعادة الدولة. وكتب بن بريك "أي محاولة لجر شعب الجنوب لاستفتاء على دستور في ظل الوحدة مع اليمن ستبوء بالفشل كما فشلت عملية جرهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية عام 2012م". وأضاف أن :هدف الجنوبيين واضح وهو عودة الجنوب دولة مستقلة اتحادية ذات سيادة على حدود ما قبل 22 مايو 1990م"، مؤكدا أنه "لن ينزل الجنوبيون عن هذا السقف". وهذه هي اول مرة يتحدث فيها بن بريك عن دولة جنوبية اتحادية. وتحولت ورقة الانفصال الى "ابتزاز" يمارسه كل مسؤول جنوبي اقيل من منصبه الحكومي او فقد مصلحة خاصة، حيث يكون احدهم مدافعا صلبا عن الشرعية والدولة الاتحادية وهو في منصبه، ليتحول الى النقيض واحد دعاة الاستقلال عند اقالته!.