غادر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الثلاثاء 18 سبتمبر/أيلول 2018م، العاصمة صنعاء، بعد لقاءات عقدها مع قيادات جماعة الحوثي. والتقى «غريفيث» خلال زيارته إلى صنعاء، زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، وقيادات في الحكومة التابعة للحوثيين غير المعترف بها. في السياق، قال مصدر إن المبعوث الاممي، لوح خلال لقاءاته مع الحوثيين بعقوبات وخيمة في حال استمرار عرقلة استئناف المشاورات وعدم الرضوخ للسلام والشروع في التشاور حول تنفيذ إجراءات بناء الثقة تليها مفاوضات لتنفيذ القرارات الدولية. ونقلت «عكاظ» عن المصدر قوله: أن «لقاءات غريفيث مع الحوثيين، كرست لمناقشة آلية بناء الثقة بما فيها تسليم الحديدة بشكل سلمي». وأفاد المصدر أن «المواقف الحوثية بدت منقسمة في تسليم الحديدة بشكل سلمي، ففريق مؤيد شريطة أن تبدأ الأممالمتحدة بوضع آلية لصرف مرتبات الموظفين والشروع في إعادة فتح مطار صنعاء الدولي والسماح لها بإخراج الجرحى دون أي تفتيش للطائرات، وأخرى متشددة ترفض النقاش في هذا الجانب وفي قضية الأسرى وتصر على الحرب». وجاءت زيارة غريفيث لصنعاء في أعقاب فشل بدء مشاورات جنيف في السادس من الشهر الجاري عقب تخلف الحوثيين عن الحضور، واشترطوا نقلهم عبر طائرة عمانية وتسفير جرحى برفقتهم.
