استغربت الناطقة باسم اللجنة الفنية للحوار الهجوم الذي شنته من اسمتهم الاقلام الرخيصة والبليدة في محاولة منها للانقضاض عليها كناطقة رسمية للجنة الفنية للحوار الوطني, وقالت ان جرذان موبؤة خرجت من اجحارها متخذة ذريعة مقترح ادراج قضية زواج الصغيرات للهجوم والسخرية والتقليل من دور لجنة الحوار ومقترحها النبيل ,
وقالت إن قضية زواج الصغيرات تندرج تحت عنوان حماية الطفولة ومنها الاتجار بالاطفال وتهريب الاطفال وعمالة الاطفال وتجنيد الاطفال وبالتالي زواج الصغيرات الخ, وهذه القضية تندرج تحت مقترح محور كبير هو محور انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة كالقتل والاعتقال خارج القانون والخطف وإلاخفاء القسري والتعذيب وجميعها انتهاكات لحقوق الإنسان وهي مطالب شباب الساحات لطرحها عى اجندة الحوار الوطني خاصة ان هناك من قتلوا وجرحوا ولا يزال هناك معتقلون ومخفيين وهناك من عذبوا اثناء وقبل الثورة..
واشارت الى ان الحوار الوطني سيناقش قضية الانتهاكات لمنعها وردعها في خاصة ونحن على اعتاب صياغة عقد اجتماعي جديد ليمن جديد من خلال دستور سيتخلق من رحم مداولات الإصلاحات التشريعية والقضائية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل, يكون من المخل اخلاقياً الصمت امام انتهاك يرتكب بشكل يومي وأمام اعيننا ونعجز عن حماية ضحاياه, إنه الوأد المبكر لجاهلية العصر الحديث, الوأد لثمانية ارواح تحصد يومياً له علاقة مباشرة بالنزيف والولادات المبكرة والمتعددة والامراض المزمنة المرتبطة به, والمؤلم هو انتشار هذا الوأد في معظم القرى اليمنية وتدفع ثمنه الاكبر الطفلات الفقيرات اللواتي يبعن بثمن بخس في سوق النخاسة البشرية وزواج العهر السياحي.
وقالت إن الحملة المسعورة التي ترمي الى إصماتنا لن تنقص قيد انملة من إيماننا المطلق بعدالة المطلب وقناعاتنا الراسخة بتغيير شامل لكل ماهو ضد الحياة وساحق لأدميتنا وكرامتنا ,,, إن وأد الفتيات جاء دين الاسلام ليوقفه منذ 14 قرن,, ونحن اليوم بحاجة لتجديد روح الدين الذي أهيلت عليه تراب الساسة المتأسلمون الإنتقائيون اصحاب المفاسد ابو شريختين, صغرى وكبرى.
وقالت ان لحاهم لن ترهبها مهما اطلتموها او لونتموها , لن تخرسنا ابواقكم المخرومة, وسنواصل نضالنا الممتد رغم كل ألة الدعاية القميئة اللا أخلاقبة,, يا هؤلاء قتل بناتنا ليست ترهة اجتماعية, بل قضية سياسية بامتياز وخاصة حين يصمت عنها المشرع, ويباركها كهنة السياسة ويستفيد من ورائها حفاري القبور .
واستندت الباشا لموقف توكل كرمان من زواج الصغيرات لمقال نشرته توكل صحيفة الثوري في 25 مارس 2010 م
توكل كرمان حول زواج الصغيرة وغياب التجديد والإصلاح الديني
في تراثنا الفقهي هناك متسع للانسجام والتوافق مع مطالبات حظر زواج الصغيرات وتحديد سن الثامنة عشر كحد أدني لزواج الفتاه ، هذا هو بالضبط مايراه المذهب المالكي .. وهو عينه مانقل عن ابن عباس ،ومنهم من قال 23 سنة ، وأخرون 25 ومن يدري ربما هناك متسع لما هو أعلى .
المؤلم أنه في ظل المطالبات الواسعة بالاشتغال بضرورة انجاز عملية الإصلاح والتجديد الديني نجد أن الأفق أضيق من خرم ابره ؛ إذ ان من يفترض بهم انجاز العديد من الاجتهادات الملحة بمايفي بمتطلبات العصر وتقديم دليلا على ان الإسلام صالح لكل زمان ومكان ، يتسمرون في أعماق التراث ويفتشون عن الفتاوى التي هي أقرب إلى الأغلال والقيود وفي أحسن حالاتها لم تعد صالحة منذ مئات السنين .
في اليوم التالي لمظاهرة جامعة الإيمان أمام البرلمان اليمني الرافضة لسن قانون يمنع زواج الصغيرات ، نقلت الأخبار أن (( معاقة تعرضت للاغتصاب من قبل عدة أشخاص )) ، مالم ولن نسمعه مستقبلاً أن هناك مظاهرة مماثلة ستخرج للمطالبة بتطبيق حدود الله في الجناة ، وعليه فإنني سأجزم من الآن أن شرع الله لا دخل له في كل ذلك الهراء ، وان المطلوب هو استعراض للقوة والحضور السياسي ، وهو أقرب إلى الاستغلال السئ للدين لخدمة أهداف سياسية آنية .
شذوذ وانحراف نفسي :
يجري هذه الأيام تداول مشروع قانون زواج الصغيرات بحذر وعلى استحياء مخزي من قبل أعضاء مجلس النواب والذين يفترض انهم رعاة حقوق الانسان في اليمن ، وبالتوازي وبصوت مرتفع يجري ضخ اكوام هائلة من الغثاء ترى في الدعوة لسن قانون يحظر زواج القاصرات (( دعوة للعهر المبكر )) ، وبأن الرافضين لهذا الزواج ومن يساندهم من العلماء والمشتغلين بالدعوة والفكر الاسلامي ذو حظوظ متدنية من الروحانية والالتزام ! غير أن ماتقوله نظريات الطب النفسي هو أن هواة الزواج بالطفلة والرضيعة ومن يسيل لعابهم بحاملات مصاصات الحليب يعانون من شذوذ جنسي خطير وانحراف نفسي مدمر ومن الحمق أن يصغي اليهم أحد أو أن يأخذ احد احكام دينه وتعاليمه منهم !! ، وبالمقابل هل من المعقول أن نقبل بمثل هذا الافتراض الموبوء بأن من تجاوزن سن الثامنة عشرة ، هن الاقرب الى أن يفقدن العفة والشرف !! توكل كرمان