اكتشف علماء معهد بحوث الأمراض المعدية التابع للجيش الأمريكي، أنه بعد انتهاء علاج المصابين بحمى إيبولا، يمكن أن يبقى الفيروس القاتل في أدمغتهم وأجزاء أخرى من الجسم خلال فترة طويلة. وتشير مجلة Science Translational Medicine، إلى أن الدراسات التي أجريت على القردة أظهرت أن الفيروس يبقى نشطا.
تكملة الخبر في الأسفل
قد يهمك ايضاً
* "أبو جبل" يكشف سر زجاجة المياه المدون عليها أسماء اللاعبين اثناء تسديد ركلات الترجيح * شاهد بالفيديو… الانفجارات العنيفة التي هزت العاصمة صنعاء والنيران المتصاعدة * وزيرفي حكومةهادي يفضح العقلية العسكرية للشرعية والكارثة التي ترتكبها * شاهد صورة نادرة و عفوية للملك فهد بن عبد العزيزال سعو
ويشير الباحثون، إلى أن قدرة فيروس إيبولا على التسبب في تكرار الالتهابات معروفة. ولكن لم يكن معروفا مكان اختبائه في جسم الإنسان. وقد اتضح ان الفيروس قادر على الاختفاء حتى بعد العلاج باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
واكتشف الباحثون أن حوالي 20 بالمئة من قرود الماكاك الريسوسي التي تعافت بعد إصابتها بحمى إيبولا، باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، كانت تعاني من عدوى مستمرة. لأن الفيروس كان مختبئا في الجهاز البطيني للدماغ، الذي يحتوي على السائل النخاعي. ويسبب بقاء الفيروس في هذه البيئة الالتهابات وموت الخلايا.
ولاحظ الباحثون أن اثنين من المكاك ماتا نتيجة انتكاس الحمى النزفية. واكتشفوا أن أعضاء جسم هذه الحيوانات باستثناء الدماغ لم تكن مصابة بالعدوى. وقد لوحظت صورة مماثلة بين البشر المصابين بحمى إيبولا. فمثلا أصيبت ممرضة بريطانية بالتهاب السحايا والدماغ، بعد مضي تسعة أشهر على تعافيها من حمى إيبولا. كما توفي مريض آخر عولج باستخدام أجسام مضادة وحيدة النسيلة بعد مضي ستة أشهر.
ووفقا للباحثين، كل هذا يؤكد ضرورة متابعة حالة المرضى دوريا حتى بعد شفائهم من حمى إيبولا.